مستوطنون يقتحمون الأقصى.. والاحتلال يستولي على أراضٍ في رام الله والبيرة

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال.. وسلسلة اعتداءات للاحتلال في الضفة الغربية.

0:00
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم البيرة وسط الضفة الغربية (تواصل اجتماعي)
    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم البيرة وسط الضفة الغربية (تواصل اجتماعي)

اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي بذريعة ما يسمى "عيد الغفران".

وأفادت مصادر محلية بأنّ قوات الاحتلال شددت إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وأعاقت دخول الفلسطينيين إلى الساحات لتأمين دخول أعداد كبيرة من المستوطنين.

ودعت جماعات منضوية ضمن ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم أنصارها إلى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى، يوم الاثنين المقبل، بذريعة الاحتفال بما يسمى "عيد العرش" العبري.

في السياق، حوّلت شرطة الاحتلال مدينة القدس إلى ما يشبه السجن الكبير، عبر نصب المكعبات الإسمنتية والمتاريس الحديدية وإغلاق الشوارع، بهدف تسهيل مرور حافلات المستوطنين ومنع تنقل الفلسطينيين بين أحياء المدينة.

وتستغل سلطات الاحتلال ما يسمى بـ"الأعياد اليهودية" لفرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، الأمر الذي يفاقم معاناتهم اليومية.

اقتحامات واشتباكات وتصعيد في الضفة الغربية

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة البيرة، وأطلقت الرصاص الحي وسط المدينة، فيما حوّلت منازل في بلدة اليامون غرب جنين إلى ثكنات عسكرية بعد اقتحامها فجراً، كما سبق أن حولت بناية سكنية في بلدة يعبد جنوب جنين إلى نقطة عسكرية مماثلة.

من جهتها، أعلنت "سرايا القدس – كتيبة جنين" تفجيرها عبوة ناسفة بقوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت بلدة يعبد، مؤكدة وقوع إصابات في صفوفها.

وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عن استيلاء الاحتلال على 35 دونماً من أراضي الفلسطينيين في محافظة رام الله والبيرة، عبر أوامر عسكرية تحت مسمى "وضع يد"، تهدف إلى فرض وقائع جديدة تحت ذريعة "الأغراض الأمنية والعسكرية".

اقرأ أيضاً: "رويترز": خنق الاقتصاد بالضفة الغربية يهدّد إقامة الدولة الفلسطينية

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.