إعلام إسرائيلي: مصر تهدد بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد مع "إسرائيل"

وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن تهديدات مصرية لـ "إسرائيل" بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد إذا لم توقف عمليتها في مدينة رفح، مؤكدة ضرورة العودة إلى المفاوضات الجادة.

  • نازحون فلسطينيون يحتمون بالقرب من السياج الحدودي بين غزة ومصر في 16 شباط/فبراير
    نازحون فلسطينيون يحتمون قرب السياج الحدودي بين غزة ومصر في الـ16 من شباط/فبراير (أ ف ب)

أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ مسؤولين مصريين أبلغوا مدير الاستخبارات الأميركية، وليام بيرنز، وجوب ممارسة الولايات المتحدة ضغوطاً جدية على "إسرائيل" من أجل وقف عمليتها في مدينة رفح، والعودة إلى المفاوضات الجادة، وإلا فإن القاهرة "ستعمل على إلغاء اتفاقية كامب ديفيد".

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أنّ هناك تصعيداً في اللهجة الإعلامية المصرية، المطالبة بإلغاء الاتفاقية، الأمر الذي دفع كبار المسؤولين الإسرائيليين إلى الاتصال بنظرائهم المصريين من أجل معرفة طبيعة هذه المطالب وحجمها ونطاقها. 

في غضون ذلك، أشارت الصحيفة إلى أنّه للمرة الأولى، منذ بداية الحرب على غزّة، تطلب مصر إلى سائقي شاحنات الإغاثة إخلاء منطقة معبر رفح من الجانب المصري، مع مواصلة تعزيز الإجراءات الأمنية هناك، الأمر الذي يمكن تفسيره بأنّ هناك مخاوف من حدوث تدهور أمني في المنطقة الحدودية.

وقبل أيام، حذّرت مصر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزّة، ضمن عدوان الاحتلال المستمر على القطاع، منذ نحو 7 أشهر.

ووصفت وزارة الخارجية المصرية أيّ عملية عسكرية في رفح بـأنه "عمل تصعيدي"، مطالبة "إسرائيل" بتجنّب التصعيد "في هذا التوقيت، بالغ الحساسية" في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار.

وتتواصل المواقف الدولية، التي تدين العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، وسط تحذيرات من انعكاساتها الخطرة على أكثر من مليون فلسطيني أجبرهم الاحتلال على النزوح إلى المنطقة الواقعة جنوبي قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: صباحي: اقتحام معبر رفح انتهاك لاتفاقية "كامب ديفيد".. والرد يكون بإلغائها

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك