مُطلق النار على عنصرين من الحرس الوطني الأميركي سيواجه تهماً بالقتل من الدرجة الأولى

الرجل الأفغاني المتهم بإطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني الأميركي سيواجه تهماً بالقتل من الدرجة الأولى واتهامات أخرى، وفق المدّعية العامّة في واشنطن جينين بيرو.

0:00
  • أعضاء الحرس الوطني يتجمعون بعد إطلاق نار بالقرب من البيت الأبيض في واشنطن
    أعضاء الحرس الوطني يتجمّعون بعد إطلاق نار بالقرب من البيت الأبيض في واشنطن

سيواجه الرجل الأفغاني المتهم بإطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني الأميركي قرب البيت الأبيض تهماً بالقتل من الدرجة الأولى، بسبب الهجوم الذي دفع الرئيس دونالد ترامب إلى إعلان تجميد الهجرة من "دول العالم الثالث" إلى بلاده.

وقالت المدّعية العامّة في واشنطن جينين بيرو إنه "سيجري توجيه اتهامات أخرى أيضاً لرحمن الله لاكانوال (29 عاماً) الذي نصب كميناً لأفراد الحرس الوطني من ولاية وست فرجينيا قرب البيت الأبيض يوم الأربعاء".

وأضافت بيرو، لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية أنّ "ما حدث في تلك الجريمة لا لبس فيه"، واصفةً ذلك بـ"جريمة قتل مع سبق الإصرار"، مشيرةً إلى رفع مستوى الاتهامات الأولية بالاعتداء إلى القتل العمد من الدرجة الأولى.

بدوره، وصف ترامب إطلاق النار بأنه "هجوم إرهابي"، وقال مسؤولون إنهم "يجرون تحقيقاً يتعلّق بالإرهاب".

ومنذ تولّيه الرئاسة كثّف ترامب من عمليات اعتقال المهاجرين بشكل غير قانوني، وشنّ حملة على المعابر الحدودية غير القانونية، وسحب الوضع القانوني من مئات الآلاف من الأشخاص.

وتعهّد ترامب على "تروث سوشيال" بأّنه سيوقف الهجرة من جميع دول العالم الثالث بشكل دائم "للسماح للنظام الأميركي بالتعافي الكامل".

وأكد أيضاً أنه سينهي جميع حالات القبول غير القانوني التي وافق عليها الرئيس السابق جو بايدن و"تقدّر بملايين الأشخاص"، كما "سيطرد أيّ شخص لا يمثّل قيمة صافية للولايات المتحدة".

وبشأن ما يقول عنه ترامب "دول العالم الثالث"، أشارت وزارة الأمن الداخلي الأميركية اليوم إلى 19 دولة مدرجة في حظر السفر الذي صدر في حزيران/يونيو الماضي.

وفي وقت سابق، أفاد مسؤولو وزارة الأمن الداخلي بأنّ ترامب أمر بمراجعة واسعة النطاق لحالات اللجوء التي تمّت الموافقة عليها خلال إدارة بايدن والبطاقات الخضراء الصادرة لمواطني الدول الـ19 التي تشمل أفغانستان.

اقرأ أيضاً: ترامب يصعّد بعد هجوم واشنطن: وقف دائم لهجرة "دول العالم الثالث"