مقتل جندي إسرائيلي في عملية دهس في "غفعات أساف" شرق رام الله والبيرة

وسائل إعلام إسرائيلي تؤكد مقتل جندي إسرائيلي في عملية دهس، نفذها فلسطيني في "غفعات أساف" شرق رام الله والبيرة في الضفة الغربية المحتلة.

0:00
  • عملية الدهس قرب مستوطنة
    عملية الدهس قرب مستوطنة "غفعات آساف" شرق رام الله والبيرة، فلسطين المحتلة، 11 أيلول/سبتمبر 2024

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي إسرائيلي،اليوم الأربعاء، في عملية دهس قرب مستوطنة "غفعات اساف" شرق رام الله والبيرة في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت وسائل الإعلام، إصابة جنديين في عملية الدهس، إحداها حالة "ميؤوس منها" قبل أن يعلن عن مقتله.

ونقلت أن منفذ عملية الدهس هو فلسطيني من قرية رافات في محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربيّة، مشيرة إلى أنّه نقل وهو على قيد الحياة الى مستشفى "هداسا".

وعلقت وسائل إعلام إسرائيلي على عملية الدهس، في "غفعات أساف"، واصفةً إيّاها بأنها "حادث سيء جداً".

وأكد "الجيش" الإسرائيلي وقوع عملية دهس بشاحنة غاز  بالقرب من مفترق "غفعات اساف" عند محطة للحافلات، مشيراً إلى إطلاق النار على المنفذ.

وأضاف الناطق باسم "جيش" الاحتلال بأن قوات "الجيش" الاسرائيلي أغلقت المنطقة.

يشار إلى أن عملية الدهس البطولية تأتي وسط تواصل العدوان الإسرائيلي على مدن الضفة الغربية ومخيماتها، واستمرار الحرب على غزة.

ويذكر أن مفترق "غفعات اساف" شهد عام 2018 عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيون ضد قوة إسرائيلية، أدت إلى مقتل 3 جنود إسرائيليين، ما دفع "جيش" الاحتلال إلى تعزيز الإجراءات الأمنية بكاميرات مراقبة وقناصين بالمنطقة.

فصائل المقاومة تبارك عملية الدهس البطولية

حركة المقاومة الإسلامية حماس، أكدت أن عملية الدهس، هي رد طبيعي على إجرام الاحتلال في غزة والضفة الغربية، وتأكيد أن "جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة"، وأن العدوان لن يجلب للاحتلال "الأمن على أرضنا".

واعتبرت أن هذه العمليات هي "رد الفعل المناسب لمثل هذه المجازر بحق شعبنا"، وتمثل عملاً بطولياً جديداً يضاف لسجل المقاومة المتصاعدة في وجه اعتداءات الاحتلال، وتأكيد أن البطش سيواجه بمزيد من الضربات. 

وأشارت إلى أن ديمومة عمليات المقاومة وضربها للاحتلال في أكثر من مكان ضمن "طوفان الأقصى"، تثبت قدرة المقاومة على "الإثخان في العدو، والرد على مخططاته الخبيثة لوأد المقاومة والاستفراد بشعبنا".

ودعت إلى المزيد من "رص الصفوف تحت خيار مقاومة الاحتلال، وإشعال ساحات المواجهة والتصدي بكافة السبل المتاحة، حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا".

من جهتها، أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، أن المقاومة في الضفة المحتلة بأساليبها وإمكانياتها "بوتيرة متصاعدة وبتطور مستمر وصلابة وإصرار منقطع النظير في مقارعة العدو الصهيويني ضمن معركة طوفان الأقصى وعلى طريق التحرير".

وشدّدت على أن الاحتلال "لا يفقه إلا لغة القوة، ولا يكون لعربدته من لجم إلا بمثل هذه العمليات البطولية التي تُدمي جنوده وقطعان مستوطنيه وتثير الفزع والرعب" في صفوف قادته السياسيين والعسكريين "الذين ظنوا انهم أطبقوا الخناق على المقاومة ورجالها فيأتيهم من حيث لا يحتسبوا".

وحيّت الشعب الفلسطيني والمقاومة في الضفة الغربية المحتلة، ودعت إلى المزيد من العمليات التي "تثلج القلوب والصدور وتؤكد على جدوة واستمرار المقاومة ومدى تأثيرها وتطويرها في مواجهة الاحتلال، الذي استباح الإنسانية من خلال جرائم الحرب التي يرتكبها في غزة والضفة الغربية".

وباركت لجان المقاومة في فلسطين، عملية الدهس البطولية، واعتبرتها "رداً طبيعياً على جرائم العدو الصهيوني وتصعيده لحرب الإبادة الجماعية وعمليات القتل اليومي لأبناء شعبنا" في الضفة الغربية وقطاع غزة .

وأكدت أن العملية هي "صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية"، ودليل قاطع على "هشاشة الكيان الصهيوني وقدرة مقاومينا وشبابنا الحر الثائر لضرب العدو المجرم في كل وقت ومكان".

وتوجهت بالتحية إلى "البطل منفذ عملية الدهس"، ودعت كافة الشباب في فلسطين إلى الاقتداء به والسير على نهجه.

اقرأ أيضاً: "عملية تلو العملية".. قلق إسرائيلي من اتساع نطاق العمليات الفدائية في الضفة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك