مقتل جنديين تركيين وإصابة 3 آخرين شمالي العراق

وزارة الدفاع التركية تعلن مقتل جنديين في منطقة عملية "المخلب - السيف"، شمالي العراق. ووزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، يتوجه بصورة عاجلة إلى مركز قيادة القوات البرية في أنقرة للمشاركة في اجتماع أمني. 

  • استشهاد جنديين تركيين شمالي العراق
    مقتل جنديين تركيين شمالي العراق

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، مقتل جنديين تركيين وإصابة 3 آخرين بـ"نيران مسلحين من حزب العمال الكردستاني، شمالي العراق"، بحسب ما أفادت وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية.

وقالت "الأناضول"، نقلاً عن بيان وزارة الدفاع التركية، إن "جنديين قُتلا، وأُصيب ثلاثة آخرون، بنيران التنظيم الإرهابي الانفصالي في منطقة عمليات المخلب السيف".

وأشارت "الأناضول" أن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، كان موجوداً في ولاية قونية، ثم عاد إلى العاصمة أنقرة بعد مقتل وإصابة الجنود، واجتمع مع قادة القوات البرية، للمشاركة في اجتماع أمني. 

وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أكد، الثلاثاء الماضي، أن بلاده ترفض رفضاً قاطعاً أي اعتداءات عليها.

وأضاف السوداني: "سننشر قوات في بعض المناطق في شمالي العراق لدحض الحجج بشأن عدم وجود قوات في هذه المناطق، ولا نسمح بإعطاء موافقة على ضرب الأراضي والحدود العراقية"، مشيراً إلى أن العراق طلب دراسة لإنهاء معوقات انتشار القوات العراقية مع دول الجوار.

وتشن تركيا، منذ يوم الأحد الماضي، غارات جوية شمالي العراق وسوريا ضمن عملية "المخلب - السيف" لاستهداف عناصر حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة "إرهابياً".

وأشار الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إلى احتمال مشاركة قوات برية في العملية العسكرية التركية في شمالي العراق وشمالي سوريا.

وقال إردوغان، في تصريحات صحافية، الإثنين الماضي، إن "العملية العسكرية في شمالي العراق وشمالي سوريا لن تقتصر على الغارات الجوية وسنناقش مشاركة قوات برية".

وأكد الرئيس التركي أنّ هدفه من العملية العسكرية في شمالي سوريا والعراق هو إقامة "حزام أمني من الغرب إلى الشرق" على طول الحدود الجنوبية لبلده.

وقالت أنقرة إنّ الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص وجرح 81 آخرين في وسط إسطنبول، في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، جرى تخطيطه في منطقة كوباني، وهو ما نفاه الكرد.

اخترنا لك