• 

قرّر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"، أكبر أحزاب المعارضة في موريتانيا، ترشيح رئيس الحزب حمادي ولد سيد المختار للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 29 حزيران/يونيو المقبل.

وأوضح الحزب ذو التوجه الإسلامي، في بيان، أنّ القرار جاء "انحيازاً من المكتب السياسي للحزب لخيار قواعده، وتطبيقاً لنتائج الشورى، وانسجاماً مع تطلعات الشعب الموريتاني المشروعة في الإصلاح والتغيير".

وأضاف أنّ قرار ترشيح رئيسه يأتي في إطار مساعيه لتوفير بديل جدي للنظام الحاكم الحالي في موريتانيا، "يحمل مشروعاً إصلاحياً متكاملاً".

وكانت الرئاسة الموريتانية أعلنت يوم 20 نيسان/أبريل الماضي أنّ الانتخابات الرئاسية ستجرى يوم 29 حزيران/يونيو المقبل.

وجاء في مرسوم نشرته الرئاسة بهذا الشأن أنّه سيجري تنظيم جولة ثانية للانتخابات الرئاسية يوم 13 تموز/يوليو المقبل، في حال عدم فوز أي من المرشحين بالأغلبية المطلوبة في الجولة الأولى.

وكان الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الغزواني (67 عاماً) قد أعلن الأسبوع الماضي الترشح لولاية ثانية، إذ يسمح له الدستور بالترشح لولايتين رئاسيتين، ويُعدّ المرشح الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات.

وأعلن 7 معارضين أنّهم سيشاركون في الانتخابات، كما أعلن رئيس "الحركة الانعتاقية" المناهض للرق بيرام ولد اعبيدي عزمه المشاركة في الاقتراع الرئاسي.

وفي بيانات سابقة، أبدت أحزاب معارضة خشيتها من عدم قدرة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بتركيبتها الحالية على تنظيم انتخابات نزيهة.

وكان حزب الإنصاف الحاكم فاز بأغلبية كبيرة في الانتخابات التشريعية التي جرت قبل نحو عام، وأثارت نتائجها احتجاجات من جانب عدد من الأحزاب التي طالبت بإلغائها وإعادة الاقتراع.

اقرأ أيضاً: موريتانيا محط زيارات دولية.. الهجرة والتوترات الإقليمية على رأس المباحثات