موسكو: لندن تدرب نشطاء في جورجيا لمواجهة الشرطة خلال الاحتجاجات
الاستخبارات الروسية تتهم بريطانيا بتدريب نشطاء في جورجيا على مواجهة الشرطة والتحضير لأعمال تخريبية.
-
الاستخبارات الروسية: بريطانيا تدرّب نشطاء في جورجيا للتحريض على الفوضى
اتهم جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، الخميس، المملكة المتحدة بالتخطيط لتدريب مجموعات من "الناشطين" في جورجيا على مواجهة الشرطة خلال الاحتجاجات والتحضير لأعمال تخريبية تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي.
وقال جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، إن "النشطاء المستقبليين سيخضعون لتدريب خاص يتناول طرق التصدّي لقوات الأمن خلال التظاهرات، وآليات تجاوز الرقابة الرقمية التي تفرضها السلطات الجورجية، إلى جانب التحضير لعمليات تخريبية تستهدف مؤسسات الدولة".
وأشار إلى أنّ "بريطانيا تُولي أهمية متزايدة لتنظيم هذا النوع من التدريبات في جورجيا، في إطار دعمها للمنظمات غير الحكومية المعارضة، التي ستحصل على تمويل إضافي من لندن، بهدف تعزيز نشاطها المناهض للحكومة".
وأضاف أنّ الغرب، بحسب معلومات الاستخبارات الروسية، "يشعر بالانزعاج من المسار السياسي الذي تسلكه جورجيا حالياً، والمتمثّل في الابتعاد عن الوصاية الغربية والتمسّك بالقيم الوطنية".
ولفت جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي إلى أنّ العاصمة تبيليسي، التي كانت تُعدّ في عهد ميخائيل ساكاشفيلي "قاطرة الديمقراطية" في منطقة القوقاز، باتت اليوم تُركّز بشكل أكبر على السيادة الوطنية، وهو ما يثير استياء القوى الليبرالية العالمية.
واعتبرت الاستخبارات الروسية أنّ هذه التحرّكات البريطانية تأتي في إطار محاولات غربية للضغط على حكومة جورجيا التي تتجه نحو ما وصفته بـ"المسار الاستبدادي"، من خلال دعم نشاطات معارضة قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الداخلي في البلاد.
