نواب ديمقراطيون يؤكدون مقاطعتهم كلمة نتنياهو أمام الكونغرس الشهر المقبل
نواب الكونغرس الأميركي ينقسمون بشأن مقاطعة كلمة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، المقررة الشهر المقبل، بسبب طريقة إدارة حكومته الحرب على غزة.
-
رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في كلمة له أمام جلسة مشتركة للكونغرس (2015)
يخطّط بعض النواب الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي مقاطعة خطاب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أمام الكونغرس، والمقررة الشهر المقبل، في 24 تموز/يوليو.
وذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أنّ الأجواء تتسم بين الديمقراطيين باتساع نطاق السخط بشأن الخطاب المقبل لنتنياهو، والذي يشعر الكثيرون منهم بأنه "حيلة جمهورية تهدف إلى تقسيم حزبهم".
وينقسم الديمقراطيون بين نواب يريدون حضور الكلمة "احتراماً لإسرائيل ودعماً لها"، بحسب وصفهم، وبين نواب يرفضون الحضور، بصورة قاطعة، بسبب الطريقة التي تدير فيها حكومة نتنياهو الحرب، وجرائم الإبادة البشرية، التي ترتكبها قواتها في غزة.
وفي هذا السياق، يخطط النائب جريج كاسار مقاطعة خطاب نتنياهو، والمشاركة في أي جهود تُبذل من أجل "الضغط على نتنياهو وحماس للموافقة على وقف إطلاق النار"، بحسب كلامه.
كما أعلن النائب جيم كليبيرن أنه يخطط تنظيم حدث بديل من أجل تبادل الأفكار "بشأن الطريق إلى الأمام بالنسبة إلى الإسرائيليين والفلسطينيين".
من جهته، قال النائب لويد دوجيت إن "نتنياهو يحتاج إلى البقاء في إسرائيل، والعمل من أجل السلام، الذي لم يكن مستعداً لدعمه في الماضي".
ويواصل نتنياهو مواجهته العلنية مع الولايات المتحدة وإدارة جو بايدن، مدّعياً أن هناك انخفاضاً "دراماتيكياً" في إمدادات الأسلحة إلى "إسرائيل"، وهو ادعاء نفته إدارة بايدن. ويرى مطلعون على الشأن الإسرائيلي أنّ هدفه تقوية نتنياهو في الساحة الإسرائيلية، وتبرير خياراته المرتبطة باستمرار الحرب أو إنهائها.
وفي كلمة نتنياهو الماضية أمام الكونغرس عام 2015، لم يحضر ما يقارب 60 نائباً ديمقراطياً خطابه. وقال النائب دون باير إن خطاب عام 2015 كان "بين أكثر الساعات إيلاماً" التي أمضاها في الكونغرس، بينما وصفه نواب آخرون بأنه "صفعة على وجه الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما"، في أثناء التفاوض على برنامج الاتفاق النووي الإيراني.
