نيجيريا: الزعيم الانفصالي ننامدي كانو يرفض محاكمته بتهمة "الإرهاب"

الزعيم الانفصالي النيجيري، ننامدي كانو، يرفض الدفاع عن نفسه ضد "تهم الإرهاب" الموجّهة ضده، مُصرّحاً لمحكمة نيجيرية بأنه "لا توجد أي قضية قانونية" ضده، مطالباً بالإفراج الفوري عنه.

0:00
  • زعيم حركة
    زعيم حركة "شعب بيافرا الأصلي" ننامدي كانو مع محاميه في المحكمة الفيدرالية العليا في أبوجا في نيجيريا 2016 (رويترز)

رفض الزعيم الانفصالي، ننامدي كانو، اليوم الاثنين، الدفاع عن نفسه ضد "تهم الإرهاب" الموجّهة ضده، مُصرّحاً لمحكمة نيجيرية بأنه "لا توجد أي قضية قانونية" ضده، مطالباً بالإفراج الفوري عنه.

وكان كانو، وهو مواطن بريطاني وزعيم "حركة شعب بيافرا الأصلي" المحظورة (IPOB)، قد أبلغ القاضي، جيمس أوموتوشو، أنه راجع ملف القضية ولم يجد أي أساس قانوني للمحاكمة.

ويواجه كانو 7 تهم تراوح ما بين "الإرهاب" و"نشر الأكاذيب عمداً" وتتعلق بحملته من أجل انفصال جنوب شرق نيجيريا. في حين ينفي الأخير ارتكاب أي مخالفات قائلاً إنه "لا يوجد قانون موجود في هذا البلد يمكن للادعاء أن يستند إليه في توجيه التهم إلي".

وأشار كانو أيضاً إلى أنه سحب خطة لاستدعاء 23 شاهداً، من بينهم أميركيان، للإدلاء بشهاداتهم في دفاعه.

بدوره، أمر القاضي أوموتوشو كانو بتقديم خطاب مكتوب يوضح فيه موقفه للنيابة العامة. ونصح المتهم باستشارة خبراء قانونيين بشأن تداعيات قراره. وقد تم تأجيل القضية إلى 4 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

يُذكر أنه ألقي القبض على كانو لأول مرة في 2015 لكنه اختفى من نيجيريا أثناء إطلاق سراحه بكفالة في 2017، قبل أن يُلقى القبض عليه لاحقاً في كينيا في عام 2021 وتسليمه.

وقد جذبت محاكمته اهتماماً دولياً وأثارت الاحتجاجات في مختلف أنحاء جنوب شرق نيجيريا، حيث تتمتع "حركة السكان الأصليين بيافرا" بدعم كبير. وقد أدت محاولة المنطقة للانفصال كجمهورية بيافرا في عام 1967، وهو العام الذي وُلد فيه كانو، إلى اندلاع حرب أهلية استمرت 3 سنوات وأسفرت عن مقتل أكثر من مليون شخص.

اقرأ أيضاً: محكمة نيجيرية تؤجل محاكمة الانفصالي كانو بتهمة الإرهاب إلى الأسبوع المقبل