هجوم صاروخي يستهدف قاعدة الرميلان الأميركية في سوريا

القيادة المركزية الأميركية تعلن تعرّض قواتها المتمركزة في منطقة الرميلان شمال شرقي سوريا إلى هجوم صاروخي.

  • قوات أميركية في سوريا (أرشيف).
    قوات أميركية في سوريا (أرشيف)

أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنّ "قوات التحالف الدولي المتمركزة في منطقة الرميلان شمال شرقي سوريا تعرّضت، مساء أمس السبت، إلى هجوم بصاروخ من عيار 107 مليمترات".

وزعمت القيادة المركزية الأميركية، في بيان صدر فجر اليوم الأحد، أنّ "الصاروخ سقط خارج المجمع العسكري، من دون أن يقتل أو يجرح أحداً من القوات الأميركية، ومن دون أن يلحق أيضاً ضرراً بأي من المرافق أو المعدات".

وأضاف البيان: "جرى العثور على صواريخ أخرى في موقع الإطلاق، والتحقيق جارٍ بشأن الهجوم".

وفي السياق نفسه، أكدت مصادر الميادين، أن " القاعدة الأميركية الموجودة في بلدة خراب الجير في ريف رميلان شمالي شرق الحسكة تعرضت لقصف صاروخي بحدود الساعة 8.30 من مساء أمس". 

وبينت المصادر، أن " القصف تم بعدد من القذائف الصاروخية سقط أحدها داخل القاعدة مخلفاً أضراراً مادية، فيما سقطت بقية الصواريخ في أراض زراعية في محيط القاعدة".

ورجحت المصادر أن يكون "القصف تم من الجانب العراقي، باعتبار أن القاعدة تبعد كيلو مترات قليلة عن الحدود مع العراق". في حين لم تحدد المصادر، الجهة التي قامت بالاستهداف، إذ من المرجح أن يكون "القصف نفّذ من جانب فصائل المقاومة الشعبية الموجود في المنطقة".

هذا وتتعرض القواعد الأميركية في محافظتي الحسكة وديرالزور، لقصف صاروخي من فصائل المقاومة الشعبية، تعبيراً عن رفض الوجود الأميركي وممارساتهم في نهب وسرقة موارد الشعب السوري من ثروات نفطية وزراعية. 

يذكر أن وزارة الخارجية السورية، أمس السبت، اتهمت الولايات المتحدة بسرقة النفط السوري عبر الحدود السورية - العراقية ونقله إلى شمال العراق، واصفة ذلك بالقرصنة والمحاولة "للعودة إلى عصور الاستعمار".

وأوضحت أنّ القوات الأميركية كثفت في الأسابيع الماضية عمليات إخراج النفط السوري، وأخرجت مئات من الصهاريج المحملة بالنفط الذي سرقته من حقول النفط في الجزيرة، لا سيما حقول الرميلان، إلى قواعدها في الأراضي العراقية، بالتعاون مع "قسد".

وكان التلفزيون السوري أعلن أنّ القوات الأميركية نفذت عملية إنزال جوي في ريف القامشلي الجنوبي، مشيراً إلى أنّها أسفرت عن سقوط قتيل. 

اخترنا لك