هجوم صاروخي يستهدف مقر أسطول البحر الأسود في سيفاستوبول.. والدفاعات الروسية تتصدى

حاكم سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم الروسية، ميخائيل رازفوجاييف، يعلن اليوم الجمعة، تعرّض مقر أسطول البحر الأسود لضربة صاروخية.

  • استهداف مقر أسطول البحر الأسود الروسي (أرشيف)
    استهداف مقر أسطول البحر الأسود الروسي (أرشيف)

أعلن حاكم سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم الروسية، ميخائيل رازفوجاييف، اليوم الجمعة، تعرّض مقر أسطول البحر الأسود لضربة صاروخية.

وذكر رازفوجاييف أن "جميع الخدمات التشغيلية وصلت إلى الموقع بعد الهجوم الصاروخي في سيفاستوبول، ويجري الآن جمع المعلومات حول الضحايا".

كما حذّر رازفوجاييف من "احتمالية حدوث هجوم ثانٍ على مقر أسطول البحر الأسود"، مطالباً السكان بعدم التوجّه إلى وسط المدينة أو مغادرة المباني.

وأشار إلى سقوط شظايا وسط المدينة، بعد استهداف القوات الأوكرانية مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود. كما أكد أنّ رجال الإطفاء يتخذون الإجراءات كافة لإخماد الحريق في أسرع وقتٍ ممكن، ويواصلون حشد قواتهم ومواردهم.

كذلك، بيّن رازفوجاييف أنّ "البنية التحتية المدنية حول مقر الأسطول في سيفاستوبول لم تتضرر، ولم يصب الأشخاص الذين كانوا في الشارع وقت الهجوم".

بدوره، أعلن رئيس جمهورية القرم، حظر حركة المرور على جسر القرم مؤقتاً، بعد إسقاط صواريخ مجنحة فوق القرم.

مقتل عسكري نتيجة استهداف مقر أسطول البحر الأسود

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ كييف شنت ضربة صاروخية على سيفاستوبول، مضيفةً أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 5 صواريخ أوكرانية أطلقت على مدينة سيفاستوبول.

وأكدت الوزارة أن المبنى التاريخي لمقر أسطول البحر الأسود تعرّض لأضرار خلال الهجوم الصاروخي على مدينة سيفاستوبول، مما أسفر عن مقتل عسكري.

وتزامن الاستهداف مع وصول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى كندا في زيارة غير معلنة مسبقاً، اليوم الجمعة، في إطار حملته لتعزيز دعم الحلفاء الغربيين لحرب أوكرانيا ضد العملية العسكرية الروسية.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك