واشنطن: لا نزال ملتزمين فتحَ قنصلية في القدس

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، يؤكّد أنّ إدارة الرئيس جو بايدن "لا تزال ملتزمة إعادة فتح قنصلية أميركية في القدس، وتواصل مناقشة المسألة مع الإسرائيليين والفلسطينيين".

  • المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (أ ف ب).
    المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس (أ ف ب)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، مساء اليوم الثلاثاء، إنّ إدارة الرئيس جو بايدن "لا تزال ملتزمة إعادةَ فتح قنصلية أميركية في القدس المحتلة، وتواصل مناقشة المسألة مع الإسرائيليين والفلسطينيين".

ونقل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة عام 2018، وأغلق منشأة منفصلة في المدينة كانت قنصلية مرتبطة بالفلسطينيين.

وتعهّد بايدن، الذي فاز على ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2020، معاودةَ فتح القنصلية، لكن لم يحدد موعداً لذلك.

وتعارض "إسرائيل" ذلك علناً، ​​واقترحت أن يكون مقرّ مثل هذه البعثة في الضفة الغربية، وليس في القدس المحتلة.

وقال برايس، في إفادة صحافية، إن "هناك عدداً من الخطوات التي يجب اتّباعها لدى إعادة فتح أيّ منشأة دبلوماسية. كما تعلمون، هناك، إذا صحّ القول، حساسيات خاصة متعلقة بهذه المنشأة بالذات".

ونفى برايس أن يكون "تمّ التخلي عن فكرة إعادة فتح القنصلية"، وأضاف: "نعمل على حلّ هذه المسألة مع شركائنا الفلسطينيين والإسرائيليين".

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن مسؤولين أميركيين وفلسطينيين، يوم الأحد الفائت، قولهم إنّ "واشنطن تعتزم تعيين هادي عمرو، كبير الدبلوماسيين الحاليين المعنيين بشؤون المنطقة في وزارة الخارجية، مبعوثاً خاصاً للفلسطينيين، كبديل عن إعادة فتح القنصلية". ولدى سؤاله عن هذا التقرير، اليوم، قال برايس إنّه "ليس لديه أي إعلان يخصّ موظفي الوزارة".

اخترنا لك