وزير الدفاع الإيراني يحذّر: سنستخدم صواريخنا الجديدة للرد على أي مغامرة للأعداء
وزير الدفاع الإيراني يشير إلى أنّ الصواريخ الإيرانية الجديدة أكثر تطوراً من المستخدمة سابقاً، وستكون جاهزة للرد على أي مغامرة للأعداء، ومقر خاتم الأنبياء يؤكد استعداد القوات الإيرانية وجاهزيتها التامة.
-
وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زادة (وكالة إيرنا)
أكد وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زادة، امتلاك بلاده صواريخ متطورة بقدرات تتفوق على تلك التي استُخدمت في الرد الأخير على العدوان الأميركي – الإسرائيلي، مشدداً على أن إيران ستوظف هذه المنظومات في مواجهة أي مغامرة جديدة قد يقدم عليها العدو.
وأوضح نصير زادة أن الصواريخ التي شاركت في الهجوم السابق كانت قد صُنعت قبل سنوات، بينما طورت الصناعات الدفاعية الإيرانية أجيالاً أحدث وأكثر فعالية.
وأضاف أن المواجهة الأخيرة لم تكن مع الكيان الإسرائيلي وحده، بل مع القدرات الأميركية التي وفرت له دعماً لوجستياً واستخبارياً مباشراً.
كيف غيّر الرد العسكري الإيراني قواعد أسلحة الحرب؟ وماذا تستفيد #تركيا والدول الأخرى من المواجهة الإيرانية الإسرائيلية؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 2, 2025
محلل #الميادين للشؤون السياسية والدولية قاسم عز الدين في #التحليلية #إيران pic.twitter.com/uyzHBxTBsY
مقر خاتم الأنبياء: سيُصاب العدو بالذهول والدهشة
من جهته أكد مقر خاتم الأنبياء المركزي في إيران، استعداد القوات المسلحة الإيرانية وجاهزيتها التامة ورصدها بدقة تحركات العدو.
وقال: "إذا حاول العدو ارتكاب الخطأ نفسه مرة أخرى، فسوف يواجه بالتأكيد رد فعل أقوى من المرحلة السابقة"، وشدّد على أنّ العدو سيُصاب "بالذهول والدهشة" من قدرات إيران الدفاعية.
وفي سياق متصل، رجّح مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء يحيى رحيم صفوي في وقت سابق، أن تقع حرب جديدة، وقال، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية إنّ إيران ليست في وقفٍ لإطلاق النار بل في "مرحلة حرب"، مشيراً إلى أن أي تهدئة قد تنهار في أي لحظة، مضيفاً: "لا بروتوكول ولا اتفاقية كُتبت بيننا وبين الإسرائيليين، ولا بيننا وبين الأميركيين".