وزير الدفاع السوري: الجيش سيكون تطوعياً.. ولن نسمح لأي أحد أن يكون خارج سلطة الوزارة
وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، يقول إنّ "الوزارة وضعت عدة معايير للانتساب إلى الجيش، منها البنية السليمة، وحسن السلوك، والشهادة العلمية".
-
وزير الدفاع السوري: لن نسمح لأي أحد أن يكون خارج سلطة وزارة الدفاع
قال وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، في حديث لـ "الإخبارية السورية"، اليوم الاثنين، إن السلطات السورية لن تسمح "لأي أحد أن يكون خارج سلطة وزارة الدفاع"، معللاً أن "وجود السلاح خارج سلطة الدولة لا يساعد على تحقيق الاستقرار".
وأفاد أبو قصرة، عن لقائه "مع نحو 130 فصيلاً لمناقشة الهيكلية الجديدة للجيش"، معتبراً أن الوزارة حقّقت "نجاحاً كبيراً في عملية دمج الفصائل داخلها".
وأكد أبو قصرة "الحرص على تنظيم القوات المسلحة، وتفعيل العمل المؤسساتي"، مشيراً إلى أن السلطة في دمشق "تعمل على صيانة المنشآت التعليمية العسكرية حتى تكون جاهزة لاستقبال منتسبي القوات المسلحة".
ولفت إلى أن "الضباط المنشقّين حريصون على بناء القوات المسلحة، وعلى خدمة البلد، ونعمل على استقطابهم".
وتابع: "نقوم بخطوات مدروسة لنقل الجيش من الحالة الثورية إلى الحالة المؤسساتية".
وزير الدفاع السوري كشف أن "بعض المجموعات الصغيرة التحقت بالوزارة، بعد إعلان مهلة العشرة أيام"، مشيداً بما اعتبره "نجاحاً لوزارته بضمّ جميع الفصائل إليها".
وأعلن الوزير أن "الجيش سيكون تطوّعياً لا إجبارياً، كي ﻻ يلتحق به إﻻ الجنود المخلصون"، لافتًا إلى "وجود إقبال كبير على التطوّع".
وأوضح أنّ الوزارة وضعت عدة معايير للانتساب إلى الجيش، منها البنية السليمة، وحسن السلوك، والشهادة العلمية، مشيراً إلى "البدء باستقبال طلبات الانتساب للكلية الحربية، بعد صدور نتائج امتحانات الثانوية العامّة".
وأكد، أن هذه الإجراءات تهدف لـ "إعادة الجيش لهدفه اﻷساسي في الدفاع عن الشعب السوري".
وكان أبو قصرة، قد أعلن، في وقت سابق، هذا الشهر، عن دمج "الوحدات العسكرية كافة ضمن وزارة الدفاع"، مشدّداً على ضرورة "التحاق ما تبقّى من مجموعات عسكرية صغيرة في مدة أقصاها 10 أيام".