وسط تصاعد المخاطر.. السفارة الأميركية في مالي تطلب من رعاياها "المغادرة فوراً"
السفارة الأميركية في مالي تدعو رعاياها للمغادرة الفورية وسط تصاعد المخاوف الأمنية، بما في ذلك العنف وانقطاع إمدادات الوقود وانقطاع الخدمات الأساسية وتزايد المخاطر حول العاصمة.
-
دورية تابعة للقوات الأمنية في مالي
دعت السفارة الأميركية في مالي رعاياها إلى المغادرة "فوراً" وسط تصاعد المخاوف الأمنية، بما في ذلك العنف وانقطاع إمدادات الوقود وانقطاع الخدمات الأساسية وتزايد المخاطر حول العاصمة.
وقالت السفارة، في تنبيه أمني مساء أمس الثلاثاء وفق "رويترز"، إنه "يجب على المواطنين الأميركيين المغادرة باستخدام الطيران التجاري، لأنّ الطرق البرية إلى الدول المجاورة قد لا تكون آمنة للسفر بسبب الهجمات الإرهابية على طول الطرق السريعة الوطنية".
ونصحت الأميركيين المتبقّين بإعداد خطط لحالات الطوارئ المحتملة، بما في ذلك احتمال الحاجة إلى البقاء في أماكنهم لفترة طويلة.
وكانت السفارة الأميركية أعلنت، يوم الجمعة الماضي، أنّ الموظفين الدبلوماسيين غير الأساسيين وعائلاتهم سيغادرون مالي وسط تفاقم نقص الوقود وتزايد المخاوف الأمنية، مشيرة إلى أنّ "تحذير السفر إلى مالي لا يزال ساري المفعول".
كما حذّر بيان السفارة من أنه "يجب على المواطنين الأميركيين الاستمرار في تجنّب السفر إلى مالي"، مضيفة أنّ السفارة لا تستطيع تقديم خدمات الطوارئ أو الدعم خارج باماكو. وحثّت المسافرين إلى مالي على الاتصال بالسفارة في حالة الطوارئ.
وتواجه مالي أزمة وقود منذ أسابيع، بسبب قيام جماعات مسلحة بإغلاق الطرق التي تستخدمها شاحنات نقل الوقود، مما أثّر بشكل خاص على باماكو.
يذكر أنّ مالي أوقفت الدراسة في جميع أنحاء البلاد لمدة أسبوعين، يوم الأحد. كما أعلنت مؤسسات التعليم العالي في العاصمة أنها اضطرت لتعليق الدراسة، مشيرةً إلى عدم قدرة الطلاب والمعلمين على الوصول إلى الجامعات بسبب نقص الوقود.