وزير أمن إسرائيلي أسبق: رئيسا هيئة الأركان العامة وشعبة الاستخبارات فشلا في وظيفتهما

وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون يتحدث عن فشل المسؤولين الإسرائيليين في إدارة التطورات الأخيرة في غزة، لافتاً إلى "وجود فراغ في تصرف الحكومة".

  • وزير الأمن الإسرائيلي السابق: رأيت فراغاً في تصرف
    وزير الأمن الإسرائيلي السابق موشيه يعالون إلى جانب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو (أرشيفية)

قال وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون في مقابلة مع "القناة 13" الإسرائيلية إنه رأى "فراغاً في تصرف الحكومة من اليوم الأول للحرب".

وأضاف يعالون في مقابلته أنّ "رئيس هيئة الأركان العامة ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في إسرائيل فشلا في وظيفتهما خلال الأحداث الأخيرة في غزة".

ولفت إلى أنّ غال هيرش، المسؤول عن ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة، "ليست لديه الخبرة المطلوبة لمعالجة هذه القضية".

وأكد يعالون أنّه إذا تلقى دعوة من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمساهمة فيما يتعلق بالأحداث الجارية في قطاع غزة، فإنه سيقول له: "سآتي، واذهب أنت إلى البيت".

وأظهر استطلاع للرأي أنّ 80% من الجمهور الإسرائيلي، وهي أغلبية ساحقة، تعتقد أن على نتنياهو تحمل مسؤولية الأحداث عقب عملية "طوفان الأقصى".

وسبق ذلك أنّ قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في افتتاحيتها، قبل أيام، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي "مسؤول عن الكارثة التي ألمّت بإسرائيل في عيد فرحة التوراة"، لافتةً إلى أن "نتنياهو سيحاول التنصل من مسؤوليته وإلقاء التهمة على قادة الجيش وأمان والشاباك".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يدير حملة ويجمع مواد ضد "الجيش" ليوضح أنّه ليس مسؤولاً عما جرى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

اقرأ أيضاً: "ذي إيكونوميست": باراك يحمل نتنياهو مسؤولية أكبر فشل في تاريخ "إسرائيل"

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك