أشارت تقارير صحافية يابانية، اليوم الجمعة، إلى أن الحكومة اليابانية بدأت تفكر في إمكانية تنظيم الألعاب الأولمبية الصيف المقبل بدون جمهور بسبب فيروس كورونا.
 
وسيُطرح هذا الإجراء على الطاولة بهدف ضمان إقامة دورة الألعاب الأولمبية على الرغم من تسجيل اليابان ودول أخرى أرقاماً قياسية من الإصابات بالعدوى، وفقاً لما ذكرته مصادر حكومية لوكالة "كيودو" المحلية.
 
وأعربت الحكومة اليابانية والمنظمين، حتى الآن، عن عزمهم على إقامة الألعاب "بشكل كامل" أو بحضور الجمهور في المدرجات، مع فرض قيود تهدف إلى منع انتشار الفيروس.
 
وتفكر الحكومة في الخيارات الثلاثة المتمثلة في فتح المدرجات أمام الجمهور دون قيود، أو تحديد حد أقصى للحضور بنسبة 50% من إجمالي السعة أو أن تقام المنافسات بدون جمهور، وسيتم تحديد الخيار الملائم وفقاً لتطور الوباء. 

ويأتي الكشف عن هذه الخطط من جانب السلطات اليابانية في اليوم نفسه الذي نفت فيه الحكومة بشكل قاطع المعلومات التي نشرتها صحيفة "التايمز" البريطانية أمس الخميس، والتي تفيد بأن الحكومة اليابانية ترى أنه من المستحيل إقامة الأولمبياد هذا الصيف.

ومن المتوقع أن يتخذ المضيفون قراراً في الأشهر المقبلة بشأن وجود الجمهور في المدرجات من عدمه، وما إذا كان سيتم السماح للزوار الأجانب بدخول الأراضي اليابانية لمتابعة المنافسات وإلى أي مدى.

وكان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ، قد أكد أمس الخميس، أن الدورة الأولمبية الصيفية المقبلة ستقام في موعدها.

ومن المنتظر أن تنطلق الألعاب بنسختها الثانية والثلاثين في 23 تموز/يوليو المقبل، وستمتد على مدى 17 يوماً، لتنتهي في الثامن من آب/أغسطس المقبل، وستشهد مشاركة نحو 11000 رياضي ورياضية من مختلف أنحاء العالم.