علماء يبتكرون أول خريطة ثلاثية الأبعاد للنظام الشمسي

علماء فلك يتمكّنون من وضع خريطة تقريبيّة ثلاثية الأبعاد للغلاف الشمسي بعد سنوات من الأبحاث.

  • علماء يبتكرون أول خريطة ثلاثية الأبعاد للغلاف الشمسي
    علماء يبتكرون أول خريطة ثلاثية الأبعاد للغلاف الشمسي

تمكّن علماء الفلك، للمرة الأولى، من تحديد شكل الغلاف الشمسي لمجموعتنا الشمسية.

وبحسب الدراسات، يعتبر الغلاف الشمسي الحدّ الذي يمثل نهاية تأثير الرياح الشمسية في المجموعة الشمسية، ويساعد هذا الاكتشاف على فهم بيئة النظام الشمسي بشكل أفضل وكيفية تفاعله مع الفضاء الخارجي والنجوم الأخرى.

وقال عالم الفلك دان رايزنفيلد، العامل في مختبر "لوس ألاموس" الوطني في الولايات المتحدة الأميركية، إن "النماذج الفيزيائية وضعت على مدى سنوات حدوداً نظرية لمجموعتنا الشمسية"، وأضاف: "هذه هي المرة الأولى التي نتمكن فيها بالفعل من قياسها وعمل خريطة ثلاثية الأبعاد خاصة بها". 

وبحسب مجلة "sciencealert" العلمية، فإن حافة الغلاف الشمسي هي عبارة عن حدود تُعرف باسم "الغلاف الشمسي"، وهي حدود بقيت خفية لسنوات بالنسبة للكثير من العلماء.

لطالما كان الغلاف الشمسي موضع نقاش وخلاف كبير استمرّ لسنوات بين العلماء، إذ شكّك البعض بشكله، وأشار البعض الآخر إلى أنه بيضوي الشكل، فيما أكد آخرون أنه يأخذ شكل المذنب.

واستخدم العلماء من أجل رسم الخريطة بيانات من دورة شمسية كاملة تمتد من 2009 إلى 2019. وأشارت المصادر إلى أن الخريطة التي تم إنشاؤها لا تزال تقريبيّة، لكنها تكشف بالفعل عن أشياء مثيرة للاهتمام حول الغلاف الشمسي وشكله.