إيرك كانتونا يلقي قصيدة لفلسطين.. إذا كان لا بدّ أن أموت (فيديو)

الفرنسي إيرك كانتونا يلقي قصيدة نصرة لفلسطين كتبها الراحل أستاذ الأدب الإنكليزي في الجامعة الإسلامية في غزة رفعت العرعير.

  • إيرك كانتونا يلقي قصيدة لفلسطين.. إذا كان لا بدّ أن أموت (فيديو)
    إيرك كانتونا يلقي قصيدة لفلسطين.. إذا كان لا بدّ أن أموت (فيديو)

انتشر فيديو في وسائل التواصل الاجتماعي للاعب كرة القدم السابق، الفرنسي إيرك كانتونا وهو يلقي قصيدة نصرة لفلسطين وغزة.

وألقى كانتونا قصيدة "إذا كان لا بدّ أن أموت"، وهي قصيدة ترجمها الشاعر والروائي العراقي سنان أنطون عن الإنكليزية لأستاذ الأدب الإنكليزي في الجامعة الإسلامية في غزة رفعت العرعير، الذي استُشهد في 6 كانون الأول/ديسمبر 2023 مع أخيه وأخته وأفراد من عائلته في غارة إسرائيلية.

ولقب العرعير "بـصوت غزّة"، وكان أحد مؤسسي مشروع "نحن لسنا أرقاماً" الذي جمع مؤلفين من القطاع بـ"مرشدين" في الخارج يساعدونهم في كتابة قصص عن واقعهم بالإنكليزية.

وأخذ العرعير على عاتقه مساعدة جيل من الكتّاب الغزاويين الشباب اعتمدوا على الكتابة بالإنكليزية لإيصال سرديّتهم الفلسطينية وقصّتهم إلى العالم.

ورفض العرعير مغادرة شمال القطاع بعد اشتداد الغارات عليه. وقبل استشهاده، كتب القصيدة المذكورة، فيما كانت آخر تغريداته تحميل الإدارة الأميركية مسؤولية الإبادة الجماعية في غزة.

كلمات قصيدة "إذا كان لا بد أن أموت"

إذا كان لا بدّ أن أموت
فلا بد أن تعيش أنت
لتروي حكايتي
لتبيع أشيائي
وتشتري قطعة قماش
وخيوطاً
(فلتكن بيضاء بذيل طويل)
كي يبصر طفل في مكان ما من غزّة
وهو يحدّق في السماء
منتظراً أباه الذي رحل فجأة
دون أن يودّع أحداً
ولا حتى لحمه
أو ذاته
يبصر الطائرة الورقيّة
طائرتي الورقية التي صنعتَها أنت
تحلّق في الأعالي
ويظنّ للحظة أن هناك ملاكاً
يُعيد الحب
إذا كان لا بد أن أموت
فليأتِ موتي بالأمل
فليصبح حكاية