نفى رئيس برشلونة السابق ساندرو روسيل وجود أي علاقة بين دخوله إلى السجن لمدة 21 شهراً وانتقال اللاعب البرازيلي نيمار إلى النادي الكتالوني في موسم 2013-2014.

وأشار روسيل في مقابلة حصرية أجراها مع شبكة الميادين، أنه تعرض للاتهام مرتين في قضية نيمار وتم تبرأته من التهم، وأضاف روسيل إلى أن القضية كانت بمثابة تلاعب لإظهار أن ما حصل كان أمراً خاطئاً.

وأكد الرئيس السابق لنادي برشلونة أن ملاحقته هو والرئيس الذي جاء من بعده جوسيب ماريا بارتوميو كانت بسبب تعاقد النادي مع نيمار إلّا أنه في النهاية ظهرت البراءة مرتين.

وكشف روسيل للميادين في مقابلة مع الزميل مايك شلهوب الكلفة الرسمية لانتقال اللاعب البرازيلي حينها والتي بلغت 57 مليون و100 ألف يورو، مشيراً إلى أنه وبعد وصول نيمار تعرض للاتهام على مرحلتين، الأولى اتهامات ضريبية من جهة الدولة لكنها تبينت أنها غير صحيحة، والثانية من قبل صندوق استثمار برازيلي.

ونفى روسيل التقارير الصحافية التي ربطت انتقال نيمار إلى برشلونة بامتلاكه شركة لتنظيم المباريات الودية، مشيراً إلى أنه مع انتقال اللاعب البرازيلي إلى "البلوغرانا" لم تعد الشركة موجودة.

واعتبر الرئيس السابق لبرشلونة أن الأمور قد اختلطت على الناس لدرجة أن البعض وجه إليه أسئلة تتعلق بتلقيه أمولاً من قطر من أجل مونديال 2022، وما إذا كانت صفقة نيمار من أجل المباريات الودية أو أن الأمر كان تهرباً ضريبية.

وأكد روسيل أن الأمر كان عبارة عن قضية ملفقة من أشخاص في الدولة ادّعوا أن لديه مبالغ مالية في حسابات غير موجودة، وقاموا ببناء نظرية كاملة لوضعه في السجن الاحترازي من دون دليل أو محاكمة.