فرصة أنشيلوتي الأخيرة أمام البرازيل
الاتحاد البرازيلي يمنح كارلو أنشيلوتي مهلة أخيرة للرد على عرض تدريب المنتخب، وسط ضغوط داخل ريال مدريد وشكوك بشأن مستقبله مع النادي.
-
عاد الاتحاد البرازيلي إلى مطاردة أنشيلوتي في الأسابيع الأخيرة
منح الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، مهلة أخيرة من أجل الرد على عرض قيادة "السيليساو".
وعاد الاتحاد البرازيلي إلى مطاردة أنشيلوتي، في الأسابيع الأخيرة، من أجل قيادة "راقصي السامبا"، عقب انتهاء الموسم الحالي.
ويرتبط أنشيلوتي بعقد مع ريال مدريد حتى صيف عام 2026، لكن تقارير تحدثت عن إمكان إقالته إذا خسر الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، هذا الموسم.
وكان أنشيلوتي صريحاً بشأن رغبته في البقاء مع النادي الإسباني على الرغم من الغموض الذي يحيط بمستقبله في "سانتياغو برنابيو". وعلى مدار الأعوام الماضية، تكررت الشائعات بشأن رحيله، لكنه تمسك دائماً بالوفاء بعقده ورغبته في الاستمرار.
ووفقا لبرنامج "الشيرنغيتو" الإسباني، طلب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إلى أنشيلوتي أن يحدد موقفه بشأن تدريب "السيليساو"، قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، ومنحه شهرين للرد.
وقال البرنامج الإسباني إن "كبار المسؤولين في ريال مدريد غاضبون، لأنهم يعتقدون أن أنشيلوتي فقد السيطرة على الفريق، وخصوصاً فيما يتعلق بحالة لوكا مودريتش".
ووفقاً لتقرير جديد نشره موقع The Athletic، فإن المدرب الإيطالي، البالغ 65 عاماً، لم يعد ثابتاً في موقفه السابق، بحيث بدأت عدة عوامل تؤثر في تفكيره بشأن مستقبله مع النادي "الملكي"، الأمر الذي يفتح الباب أمام إمكان تدريب منتخب البرازيل.
وبحسب التقرير، أجرى ريال مدريد محادثات مع تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، بشأن إمكان توليه منصب المدير الفني في المستقبل.
ويعاني أنشيلوتي من الإرهاق والتعب المتراكمين بعد 4 مواسم متتالية من الضغط المستمر، وهو أمر قد يدفعه إلى إعادة النظر في خططه.
كما أن رحيل ابنه ومساعده، دافيد أنشيلوتي، عن الفريق، في نهاية الموسم، سيكون ضربة موجعة أخرى له، قد تعجّل قراره الرحيل عن النادي.