شهدت تشكيلة برشلونة هذا الموسم تغييرات كبيرة بسبب الإصابات وقواعد "اللعب المالي النظيف"، مما أدى إلى تعديل خطط المدرب هانزي فليك والمدير الرياضي ديكو.

وكانت البداية مع قائمة التعاقدات التي تم إعدادها، لكن تم التخلي عن بعض الصفقات بسبب عدم توفر الأموال المطلوبة.

ولعبت الإصابات التي طالت رونالد أراوخو، فرينكي دي يونغ، أندرياس كريستنسن، غافي، وأنسو فاتي، دوراً رئيسياً في اتخاذ قرارات نهائية، مما دفع فليك إلى رفض مغادرة بعض اللاعبين مثل إيريك غارسيا وإينيغو مارتينيز رغم العروض المقدمة لهم.

كما حالت إصابة أراوخو دون رحيل غارسيا الذي كان هدفاً لنادي جيرونا، بالإضافة إلى مرونة غارسيا في اللعب كقلب دفاع أو محور وسط دفعت فليك لإغلاق الباب أمام رحيله، فضلاً عن رفض عرض من نادي بورتو في الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات.

وينطبق الأمر نفسه على إينيغو مارتينيز، بحيث رفض برشلونة عرضاً ضخماً من أحد الأندية العربية على الرغم من حاجة "البلوغرانا" للأموال.

أما أنسو فاتي، فكان من المتوقع رحيله في الصيف، لكن إصابته عرقلت الخطط، ورغم العروض المقدمة من أندية مثل بنفيكا وبورتو، قرر فليك الاحتفاظ به لعدم توفر بديل مناسب، إضافة إلى اقتناع المدرب الألماني بأن فاتي سيقدم أداءً جيداً عند عودته.