ميسي يقود إنتر ميامي في كأس العالم للأندية 2025... ولوس أنجلوس بانتظار الحسم

يستعدّ ليونيل ميسي لقيادة فريقه إنتر ميامي الأميركي في النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية 2025، التي تحتضنها الولايات المتحدة ابتداءً من منتصف حزيران/يونيو المقبل، في تحدٍ دولي جديد للأسطورة الأرجنتينية الذي سيبلغ 38 عاماً خلال البطولة.

ويشارك إنتر ميامي ضمن المجموعة الأولى إلى جانب بالميراس البرازيلي، والأهلي المصري، وبورتو البرتغالي، بقيادة المدرب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، وبمشاركة كوكبة من زملاء ميسي السابقين في برشلونة، مثل لويس سواريز، سيرجيو بوسكيتس، وجوردي ألبا.

اقرأ أيضاً.. ميسي يفشل مجدداً مع إنتر ميامي!

وحصل النادي الأميركي على بطاقة دعوة رسمية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، كممثل عن الدولة المضيفة، بعد أن تُوّج بدرع المشجّعين (Supporters’ Shield) في موسم 2024، محقّقاً أعلى عدد نقاط في تاريخ الدوري الأميركي.

وعلى الرغم من بدايته القوية في موسم 2025 بسلسلة 8 مباريات من دون هزيمة، تعرّض الفريق لصدمة بالخروج من نصف نهائي دوري أبطال كونكاكاف على يد فانكوفر وايتكابس (1-5 بمجموع اللقاءين)، ما كشف عن هشاشة واضحة في خط الدفاع.

لوس أنجلوس بانتظار الحسم

من جهة أخرى، لا تزال مشاركة نادي لوس أنجلوس إف سي معلقة، بانتظار نتيجة المباراة الفاصلة التي ستجمعه مع كلوب أميركا المكسيكي، بعد استبعاد فريق ليون المكسيكي من البطولة.

وسينضمّ الفائز من هذه المواجهة إلى المجموعة الرابعة، التي تضمّ كلّاً من: تشيلسي الإنكليزي، فلامينغو البرازيلي، والترجي التونسي.

وكان لوس أنجلوس أنهى موسم 2023 في مركز الوصيف بدوري أبطال كونكاكاف، ويقوده هذا الموسم المدرب ستيف تشيروندولو في موسمه الأخير مع النادي، ويضمّ بين صفوفه أسماء لافتة مثل الحارس الفرنسي هوغو لوريس، والمهاجم أوليفييه جيرو، وهدّاف الدوري الأميركي لعام 2023 ديني بوانجا.

سياتل ساوندرز في "مجموعة الموت"

أما سياتل ساوندرز، أول فريق أميركي يتوّج بدوري أبطال كونكاكاف (2022)، فيخوض البطولة في مجموعة نارية تضمّ: باريس سان جيرمان، أتلتيكو مدريد، وبوتافوغو البرازيلي.

ويعوّل الفريق على عناصره من أصول لاتينية، من بينهم الأرجنتيني بيدرو دي لا فيغا والكولومبي-الأميركي خيسوس فيريرا، في محاولة لترك بصمة أمام عمالقة القارة العجوز وأميركا الجنوبية.

نظام جديد ومنافسة موسّعة

تشهد نسخة 2025 مشاركة 32 فريقاً من مختلف قارات العالم، في توزيع هو الأكبر في تاريخ البطولة. ويتأهّل أول وثاني كلّ مجموعة إلى دور الـ16، حيث تبدأ مرحلة الأدوار الإقصائية حتى النهائي.

وتطمح الأندية الأميركية إلى إثبات حضورها في النسخة الموسّعة من البطولة، التي تمثّل اختباراً حقيقياً لمشروع "فيفا" المستقبلي بتوسيع قاعدة المشاركين، وجعل البطولة أقرب إلى "مونديال مصغّر" للأندية.