روسيا تبتكر نظام مراقبة ذكي عبر أدمغة الطيور لحماية المنشآت الحيوية
علماء روس يستخدمون الرقاقة العصبية، إلى جانب معدات موضوعة في حقيبة على ظهر الحمام، لتحفيز مناطق محددة من أدمغتها تتيح إمكانية استخدامها في مراقبة وحماية المنشآت الحيوية.
-
روسيا تبتكر نظام مراقبة ذكية للمنشآت عبر دماغ الطيور
كشفت شركة "Neiry" الروسية عن طيور حمام يمكن التحكم في طيرانها باستخدام رقائق عصبية مزروعة في أدمغتها، تتيح إمكانية استخدامها في مراقبة وحماية المنشآت الحيوية.
وفي السياق، قال ألكسندر بانوف، مؤسس الشركة: "تحفز الرقاقة العصبية، إلى جانب معدات موضوعة في حقيبة على ظهر الحمام، مناطق محددة من الدماغ، ما يسمح للطائر بالرغبة في الطيران يميناً أو يساراً".
It's official: pigeons can now be government-controlled spies — just like we always suspected!
— RT (@RT_com) November 25, 2025
Russian company Neiry developed a neurointerface kit that turns ordinary pigeons into 'BIO-DRONES'
Electrodes implanted in their brains let operators control their flight remotely pic.twitter.com/jgWHqSjSHb
وأضاف أنّ "هذا التأثير ليس قسرياً، بل يعزز فقط ردود الفعل والرغبات البيولوجية الطبيعية للطائر، ويحدث دون الإضرار بسلامته النفسية أو الجسدية".
وتابع: "يجري العمل حالياً على الحمام، لكن يمكن استخدام أي طائر آخر كناقل. ومن المخطط استخدام الغربان لحمل حمولات أكبر، وطيور النورس لمراقبة الأجسام الساحلية، وطيور القطرس للمناطق البحرية الأوسع".
ويشير الباحثون في الشركة إلى أنّ علماء من الصين، والولايات المتحدة، والهند وغيرهم أجروا بحوثاً حول استخدام الواجهات العصبية المزروعة لمكافحة الطيور، "لكن الروس هم أول من انتقل إلى مرحلة التنفيذ التجريبي استناداً إلى نتائج هذه التجارب".
وقال مصدر في المكتب الإعلامي للشركة:"نستعد لتنفيذ تجريبي في المناطق التي تتطلب مراقبة طويلة المدى أو عن بعد، مثل خطوط الكهرباء، مراكز توزيع الغاز، وغيرها من مرافق البنية التحتية".
Мы живём в чьём-то бредовом сне
— Rozetked (@rozetked) November 26, 2025
В России показали голубей-«биодронов» с нейроинтерфейсами в мозгу. Разработкой занимается биотех-лаборатория Neiry.https://t.co/0nVIDUcJlA pic.twitter.com/i2jcAcdD4n
يذكر أنّ خبراء شركة Neiry، بالتعاون مع معهد الذكاء الاصطناعي في جامعة موسكو، نجحوا لأول مرة في عام 2024 في ربط دماغ جرذ بالذكاء الاصطناعي. وتمكن الجرذ من الاستجابة بشكل صحيح على مئات الأسئلة العلمية باستخدام إشارات من شبكة عصبية، حيث اتخذت الإشارات شكل أحاسيس جسدية: جزء منها للإجابة بـ"نعم"، والجزء الآخر للإجابة بـ"لا". واستجابة لهذه الأحاسيس، كان الجرذ يجيب على الأسئلة بدقة.