موسكو تعلّق تصنيع صاروخ فضائي لكوريا الجنوبية

مسؤول روسي يعلن أنه حتى لو أنتجت بلاده الصاروخ لكوريا الجنوبية، "فلن تسلمها التكنولوجيات الصاروخية".

  • موسكو تعلّق تصنيع صاروخ فضائي لكوريا الجنوبية
     أطلقت كوريا الجنوبية أول صاروخ فضائي محلي الصنع

علّقت شركة Success Rockets الروسية تعاونها مع كوريا الجنوبية، بعد إدراجها في قائمة البلدان غير الصديقة لروسيا.

مدير عام الشركة، أوليغ منصوروف قال في حديث أدلى به لوكالة "تاس" الروسية :" إننا علّقنا التعاون مع كوريا الجنوبية والسبب هو إدراجها في قائمة البلدان غير الصديقة لروسيا".

و وفق منصوروف فإن عملية تصنيع صاروخ Stalker مستمرة. وأوضح أن" تكنولوجيا إنتاج الصاروخ تابعة للشركة الروسية فقط. ونحن سنبحث عن شركاء في بلدان أخرى تهتم بإنتاج الصاروخ. لكن،نريد بالدرجة الأولى التركيز على إنتاج المعدات اللازمة لنا".

ومضى قائلاً:" حتى لو أنتجنا الصاروخ لكوريا الجنوبية فلن نسلمها التكنولوجيات الصاروخية".

يذكر أن المكتب الصحفي لشركة Success Rockets الروسية المتخصصة في إنتاج الصواريخ الفضائية كان قد أفاد، في كانون الثاني/ يناير الماضي، بأن الشركة وقعت مذكرة تفاهم مع شركة Sewon E&C الكورية الجنوبية، بشأن تأسيس أول شركة روسية كورية فضائية خاصة ستقوم بإنتاج صاروخ Stalker ثلاثي المراحل.

وأمس الثلاثاء، أطلقت كوريا الجنوبية، أول صاروخ فضائي  محلي الصنع، وفق ما أظهرت مشاهدُ بثّها التلفزيون، في ثاني محاولة تقوم بها سيؤول في هذا المجال، بعد أن فشلت الأولى في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وكوريا الجنوبية تحتل المرتبة الـ12 في قائمة أكبر القوى الاقتصادية في العالم، وتُعَدّ واحدة من الدول الأكثر تقدّماً على الصعيد التكنولوجي، من خلال شركة "سامسونغ إلكترونيكس"، الرائدة، والتي تُعَدّ أكبر مصنّع للهواتف الذكية والشرائح في العالم.

لكن سيؤول بقيت متأخرة على صعيد الاستكشاف الفضائي، بعد أن كان الاتحاد السوفياتي السبّاق في هذا المجال، من خلال إطلاق أول قمر صناعي في عام 1957، قبل أن تحذو حذوه الولايات المتحدة.

أمّا في آسيا فسبقتها الصين واليابان والهند، على صعيد تطوير برامج فضائية متقدّمة.