"إنتل" تعلق مشروع توسيع مصنعها لأشباه الموصلات في "إسرائيل"

شركة "إنتل" الأميركية العملاقة تعلّق توسيع مصنع جاري إنشاؤه لأشباه الموصلات في مستوطنة "كريات غات" بفلسطين المحتلة بكلفة 10 مليارات دولار، من دون ذكر أي تفاصيل.

  • شركة
    شركة "إنتل" الأميركية العملاقة

علّقت شركة "إنتل" الأميركية العملاقة توسيع مصنعها لأشباه الموصلات في "إسرائيل" حيث كان من المقرر أن تضخّ استثمارات إضافية بقيمة 15 مليار دولار أميركي، من دون أن تكشف عن الأسباب، فيما يبدو أنه على خلفية الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

وكانت المجموعة الأميركية قد أعلنت في نهاية كانون الأول/ديسمبر 2023، عزمها توسيع مصنع جاري إنشاؤه في مستعمرة "كريات غات"  جنوبي فلسطين المحتلة بكلفة 10 مليارات دولار.

ويهدف المشروع الذي أُعلن عنه للمرة الأولى في مطلع 2019، إلى توسيع المصنع الموجود بالفعل في المستوطنة الإسرائيلية المذكورة.

وبرر المتحدث باسم الشركة لوكالة "فرانس برس" تعليق المشروع قائلاً: "إنّ إدارة المشاريع الكبيرة، وفي قطاعنا بشكل خاص، تتطلب غالباً التكيّف مع جداول زمنية متغيرة"، مضيفاً: "تعتمد قراراتنا على الظروف الاقتصادية وتطور الأسواق والإدارة المسؤولة لرأسمالنا".

وكانت "إنتل" افتتحت أول مركز تطوير لها في مدينة حيفا المحتلة عام 1974. وفي نيسان/أبريل 2014، أعلنت الشركة استثمار نحو ستة مليارات دولار من أجل تطوير مصنعها الخاص بالمعالجات الصغرية في مستوطنة "كريات غات".

وفي عام 2017، أعلنت "إنتل" استحواذها على شركة "موبيل إي" الإسرائيلية المتخصصة في أنظمة مضادة للتصادم والمساعدة في قيادة السيارات بأكثر من 15 مليار دولار.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2022، أدرجت "إنتل" جزءاً من رأسمال "موبيل أي" في بورصة نيويورك، مع الاحتفاظ بإدارة الشركة من جانبها.

مع الإشارة إلى أنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي يأتي في المرتبة الثالثة التي تملك فيها "إنتل" أكبر أصولها، بحسب تقريرها السنوي، بعد الولايات المتحدة وإيرلندا.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.