• 

قال المؤسس المشارك لـ شركة "Netflix"، ريد هاستينغز، إن هدفه من صناعة ألعاب الفيديو وإيصالها إلى حيث يمكن لـNetflix هو "إبهار أعضائها من خلال الحصول على الأفضل على الإطلاق في فئته".

ويأتي ذلك بعد مرور أقل من أسبوعين من إعلان "Take-Two" عن 12.7 مليار دولار لـ"Zynga"، وبعد أيام فقط من إعلان "Microsoft" عن استحواذها القياسي على "Activision Blizzard" بقيمة 69 مليار دولار. 

وأوضح هاستينغز، خلال مكالمة جماعية حول أرباح "Netflix"، أنّه "يجب أن نكون رائعين في ذلك بشكل مختلف"، مشيراً إلى أنّه "عندما تكون ألعاب الهاتف المحمول رائدة عالمياً، ونحن أحد أفضل المنتجين لها، مثل مكاننا كمنصة للأفلام اليوم، يجب أن تسأل ما هو التالي. دعونا نثبت الشيء وليس فقط الوجود فيه".

وأضاف هاستينغز أن "Netflix" ستستخدم استراتيجية "المشي، الزحف، الركض" حول الألعاب، حيث تعمل على تنمية الأعمال تدريجياً بشكل هادف للتعرف إلى عادات المستخدم واستخدام الموارد بكفاءة.

بدوره، صرّح رئيس العمليات في نتفليكس، جريج بيترز، أن الشركة تخطط لترخيص الملكية الفكرية "للعبة الكبيرة" التي "سيتعرّف إليها الناس" في وقت لاحق من هذا العام.

إن ألعاب الفيديو قفزت إلى طليعة اهتمام العديد من الشركات، حيث تبني شركات مثل "Meta" و"Roblox" استراتيجيات حول تقنية "metaverse" الجديدة، والتي ستشمل بالتأكيد الألعاب على مستوى معين.

لكن الاندفاع نحو الاستحواذ في هذا المجال يوحي على الأرجح بشيء أبسط بكثير: أصبحت الألعاب في كل مكان. الأجهزة المحمولة واللعب عبر الإنترنت، الذي يربط الأشخاص بممارسة الألعاب في الوقت الفعلي، قد أعطيا الألعاب جمهوراً أوسع وأهمية في ثقافة الشباب.

وفي هذا السياق، صرّحت جمعية برامج الترفيه، وهي الرابطة التجارية لألعاب الفيديو في الولايات المتحدة، أن المزيد من الأشخاص يلعبون ألعاب الفيديو أكثر من أي وقت مضى.

في السابق، تعاملت شركات التكنولوجيا والإعلام الكبيرة مع الألعاب، وحققت نجاحاً متبايناً. فمثلاً، ديزني وغوغل من بين الشركات الكبرى التي قرّرت التخلي عن تطلعاتها في مجال ألعاب الفيديو في السنوات الأخيرة. وربما يكون من السابق لأوانه تعيين موقع لشركة "metaverse"، في حين أنه لا يزال من غير الواضح تماماً ما الذي تشمله.