اكتشاف أقوى وميض فضائي على الإطلاق

مازال ضوء الوميض المتبقي الذي شارك المغرب في اكتشافه قيد الدراسة من جانب علماء في جميع أنحاء العالم، كما يستمر البحث لمعرفة تفاصيل أكثر حول هذه الظاهرة.

  • مازال ضوء الوميض المتبقي قيد الدراسة
    "رايونس اما" هو أقوى وميض تم تسجيله حتى الآن (صورة تشبيهية)

تمكّن المرصد الفلكي المغربي "أوكايمدن" في المشاركة في رصد أكثر وميض ضوئي توهجاً على ‏الإطلاق.‏
واكتشف المرصد التابع لجامعة القاضي عياض في مراكش الوميض الذي يحمل اسم "رايونس غاما"، بعد انبعاثه على مسافة 2.4 مليارات سنة ضوئية من الأرض، ورجّح أنه نتج عن ولادة ثقب أسود، وفقاً لصحيفة "هسبريس" المغربية.

ويعتبر "رايونس اما" هو أقوى وميض تم تسجيله حتى الآن، وأكثر أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي كثافة، وشاركت العديد من التلسكوبات المحترفة والتابعة للهواة في رصده بتاريخ 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بما فيها تلسكوبات "أوكايمدن" المغربي.
ويرجّح العلماء أن هذه الانفجارات ناجمة عن موت نجوم عملاقة، يزيد حجمها عن حجم الشمس بثلاثين ضعفاً.
ويتحوّل النجم المنفجر إلى مستعر أعظم، قبل أن ينهار على نفسه ويشكّل ثقباً أسود، ثم تشكل المادة قرصاً حول الثقب الأسود، ويتم امتصاصه وإطلاقه هناك على شكل طاقة تنتقل بسرعة توازي 99.99 % من سرعة الضوء.