أعلن مارك كانتشيان، من مشاة البحرية الأميركية، أنه يمكن للطائرات الروسية الانتحارية المسيّرة، أن تستنفد بسرعة صواريخ باتريوت المضادة للطائرات، التي من المحتمل أن ترسل إلى أوكرانيا.

ويشير كانتشيان في مقابلة مع صحيفة Daily Mail، إلى أن تكلفة منصة إطلاق صواريخ باتريوت المضادة للجوّ تصل إلى 10 مليون دولار، وتكلفة كل صاروخ حوالى 4 ملايين دولار.

لذلك من الناحية الاقتصادية، لا ينبغي استخدام هذه الصواريخ ضد الطائرات الروسية المسيّرة الانتحارية الرخيصة.

ويقول: إن "إطلاق صاروخ قيمته مليون دولار ضد طائرة مسيّرة قيمتها  50000 دولار، هو خسارة كبيرة".

ويضيف، وهذا لا يشمل عدم معرفة الجيش الأوكراني كيفية استخدام مثل هذه الآليات الحديثة، وبالإضافة إلى ذلك تحتاج كل بطارية إلى 90 عسكرياً لتشغيلها. لذلك يجب على الولايات المتحدة تدريب الأوكرانيين على تشغيلها، وهذا يتطلّب وقتاً لا يمكن تحديده.

وتجدر الإشارة، إلى أنه وفقاً لوسائل الإعلام الغربية، فإن تزويد كييف ببطاريات "باتريوت" سيكون خطوة رمزية، لن يغيّر شيئاً في سير المعارك في أوكرانيا.

ولكن من جانب آخر هذه مغامرة بالنسبة لواشنطن، لأنه ليس مستبعداً استيلاء الروس على بطارية "باتريوت"، والتعرّف على تفاصيل إمكانياتها المضادة للجو.