نظرية "المطار - الترند" قد تفوّت الرحلات على المسافرين!
هل يمكنك الوصول إلى الطائرة التي ستسافر على متنها خلال ربع ساعة؟ ناشطة أميركية تحاكي هذا "الاختبار" في أحد أهم مطارات العالم ازدحاماً!
-
صورة تعبيرية (ا ف ب)
ألم يكن السفر المُرهق كافياً بالنسبة لك؟ ماذا عن شيء أكثر إثارة وخطورة - وهو بالتأكيد لا تُوصي به شركات الطيران؟
نحن نتحدّث عن "نظرية المطار"، وهي موضة على "تيك توك" تدعو الناس للوصول إلى المطار قبل 15 دقيقة فقط من موعد صعود الطائرة.
الفكرة هي أنه إذا سجّلت وصولك عبر الإنترنت وكنت مسافراً بحقيبة يد فقط، يمكنك تجاوز إجراءات الأمن والتوجّه مباشرةً إلى بوابة الصعود إلى الطائرة، في الوقت المناسب تماماً لدخولك المتأخّر إلى مقصورة الطائرة.
وتدور نظرية المطار حول "ما إذا كان عليك الوصول إلى المطار خلال فترة زمنية محدّدة للحاق برحلة جوية"، كما تقول بيتسي غرونش، جرّاحة أعصاب لديها 2.4 مليون متابع على تيك توك. "هل من الضروري حقاً الوصول قبل ساعتين أو 3 ساعات من الموعد الموصى به للركوب في رحلتك؟"
Airport theory: The new viral trend that has people missing their flightshttps://t.co/E4Izw0bNJC
— Saheem Saidu (@saheemsaidu2006) April 4, 2025
ويبدو أنّ الفكرة تحاكي اختبار الناس لنظرية المطارات وتقليل وقت الانتظار غير الضروري في المطارات إلى أقصى حدّ ممكن.
جرّبت غرونش هذه النظرية عندما وصلت إلى مطارها المحلي قبل موعد صعودها بنحو 26 دقيقة بسبب سوء حركة المرور وحادث أمتعة.
وكان هذا المطار هو مطار "هارتسفيلد-جاكسون أتلانتا الدولي"، أكثر مطارات العالم ازدحاماً. وبصفتها صانعة محتوى، أخرجت هاتفها تلقائياً وبدأت بالتسجيل. تقول: "هذا لا يُبطئني إطلاقاً. إنه جزء طبيعي من حياتي".
وبعد أن وجدت مكاناً لركن سيارتها، صعدت السلّم المتحرّك إلى التفتيش الأمني. تقول: "ركضتُ بسرعة. أعتقد أنّ الركض في المطار يلفت الانتباه كثيرًاً". ولحسن الحظ، كانت بوابة صعودها هي الأقرب إلى مخرجها بعد التفتيش الأمني.
В соцсетях набирает популярность «теория аэропорта», из-за которой люди рискуют массово опаздывать в поездки.
— Зеркало | Новости (@zerkalo_io) April 5, 2025
«Готова повторить».https://t.co/ubozW0j1HO pic.twitter.com/3ViYpCchuX
وتقول إنها وصلت في نحو 18 دقيقة. "كان أهمّ ما في الأمر أنه لم تكن هناك طوابير". ومع ذلك، توقّفت حقيبتها عند التفتيش الأمني واضطرت إلى إخراجها لإجراء فحص روتيني. "اعتقدت أنّ هذا كان مجرّد شيء إضافي صغير (...)، إذا صحّ التعبير، فقط لتجعلني أعيد التفكير في قراري".