هل زرتم متحف الظلام؟ لكل إنسان ظلامه الخاص هنا!
هل تعلمون أنّ لكلّ شخص ظلامه الخاص؟ لذلك يدعو "متحف الظلام" في موسكو كل زائر إلى رحلة انغماس في الواقع الافتراضي عبر الظلام المطلق في مساحة تجريبية صمّمت خصيصاً وهي خالية من أي مصدر للضوء.
-
قبس نورٍ في معراج ضوء "متحف الظلام" يعطيك تجربة فريدة لا نظير لها..
انطلق في رحلة فريدة إلى عالم الظلام المثالي اللطيف، حيث سيتم الكشف عن سطوعك الداخلي بكل مجده!
لِج في رحلة فريدة إلى عالم الظلام الدامس، حيث ينكشف نورك الداخلي بكل بهائه!
لكل إنسانٍ ظلامه ونوره، عتماته ونورانيته، قبس نورٍ في معراج ضوء، يعطيك تجربة فريدة لا نظير لها..
الظلام مخيف، لأنه لا يمكنك الاختباء فيه، لا يمكنك تشتيت انتباهك. كل انتباهك في الداخل..!
نعم، قد يكون الأمر غير عادي، لكنّ الخوف لا يتعلّق بالظلام في الحقيقة.. بل يتعلّق بالمجهول. والظلام يكشف بصدق عما نشعر به.
للظلام متحف!
متحف الظلام "سينسوريوم" الواقع جنوب غرب موسكو الفريد من نوعه عالمياً هو "فهم جديد لذاتك من خلال الانغماس في عالم الظلام مع مرشد أعمى، هو تجربة استثنائية توقظ فيك مشاعر جديدة وقد تغيّر نظرتك للعالم من حولِك!
View this post on Instagram
جمع المتحف الغريب بين المشاعر النابضة بالحياة والانطباعات التي لا تُنسى والتربية الأخلاقية واكتشاف قدرات الطفل. وتهدف كلّ فعّالية من فعّالياته إلى تنمية القدرات والصفات المفيدة.
في هذا المكان بالذات
تخوض تجربة الاستغناء عن حاسة النظر لمدة ساعة مع إطلاق العنان لخيالك، ستعمل حواسك الأربع الأخرى بشكلٍ مختلف لتعيد اكتشاف العالم!
لكلّ شخص ظلامه الخاص!
يمكن من خلال الظلام القياسي في هذا المتحف، تنمية الذكاء العاطفي والإبداع وصفات القيادة والتفكير الأصلي. وقد أصبحت هذه الصفات مفتاح النجاح في أي نشاط اقتصادي.
وتعتبر هذه الخصائص صعبة التطوير، لكنّ الفريق المشرف على المتحف أنشأ سلسلة كاملة من المنتجات لتحسين هذه الخصائص. وتساهم هذه المنتجات الانغماسية (الواقع الافتراضي) في تطوير المجتمع، ووضع الأساس لاستمراريته المستقبلية.
وهذا المتحف هو الوحيد في روسيا، حيث يدرسون الظلام. وبما أنّ لكلّ شخص ظلامه الخاص. لذلك يدعو متحف الظلام كلّ زائر إلى رحلة انغماس في الواقع الافتراضي عبر الظلام المطلق في مساحة تجريبية صمّمت خصيصاً، وهي خالية من أيّ مصدر للضوء.
View this post on Instagram
بالطبع لكلّ شخص تجربته الخاصة عندما يكون موجوداً في الظلام، حيث إنّ مثل هذه التجربة تركّز على أنفسنا أكثر من التركيز على الوسط المحيط. ويسمح الظلام للشخص باكتشاف نفسه والعالم من جديد، ولهذا السبب فهو فردي ومختلف بالنسبة لكلّ شخص.
ووفقاً للمصمّمين، ستثبت المشاركة في الرحلة للشخص أنّ القدرة على التنقّل في الظلام حقيقية تماماً.
ماذا يعطي الظلام؟
ويتذكّر الجميع سحر وروعة الظلام منذ الطفولة، ولكن ينساه المرء بعد أن يصبح بالغاً. لكنّ التأثير الفريد للظلام الذي يعرفه عدد قليل من الناس هو تنشيط لقدرات الشخص المخفية، حيث عندما يدخل إلى الظلام، يبدأ خياله برسم عالمٍ لم يعرفه أبداً.
View this post on Instagram
وحينها في هذه اللحظة، يشتغل الخيال والحدس والإبداع بنسبة 100%، ما يسمح له استكشاف مشاعره وعواطفه على مستوى جديد. ويبدو له العالم مختلفاً تماماً ومتعدّد الأوجه. أي أنّ الرحلة تسمح للشخص باكتشافات جديدة عن نفسه والعالم.
ستغمر نفسك في ظلامٍ حالك، حيث ستنمو جميع حواسك، باستثناء البصر!
وبرفقة مرشد كفيف أو ضعيف البصر، ستخوض 5 مواقع مُعدّة خصيصاً، مستوحاة من بقاع مختلفة من العالم، وتتفاعل مع الأشياء المحيطة بك باستخدام حواسِك.
