بعد مقترح بايدن بشأن غزة.. هل تكرر واشنطن استراتيجية الخداع التي اعتمدتها قبل 50 عاماً؟

بالخداع تنهي حرباً هكذا خطة هنري كيسنجر وزير الخارجية الأميركي الأشهر عنوان أحد كتبه، يجد العنوان مكانه اليوم مع أداء الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن ولاسيما بعد طريقة تقديم طرحه الأخير لوقف الحرب في غزة. هل سوقت واشنطن مقترحاً إسرائيلياً أم صيغة للوسطاء أم مقترحها هي، وهل نالت حقاً موافقة إسرائيلية تفترض على أساسها موافقة المقاومة أم أن الحكاية خداع بخداع، استراتيجية الخداع هذه قادتها واشنطن في حرب 1973، فهل يكون الإستنساخ آخر الأدوية الأميركية؟