لم يكن ينقص فرنسا بتعقيدات أزماتها والنقاش الساخن والجدالي حول الأسعار والأجور والتقاعد والمهاجرين إلا بق الفراش ليس ليقض مضاجع الفرنسيين ومعهم سياح العاصمة والسلطات الصحية فحسب بل ليعيد تسليط الضوء على عنصرية ظاهرة تارة ومستترة تارة أخرى بلغت أعلى درجاتها في خطاب إعلامي ربط بين البق والمهاجرين في فرنسا.