فقط مع استمرار "إسرائيل" في تنفيذ أجندتها الاستعمارية الاستيطانية المتمثّلة باستبدال اليهود بالشعب الفلسطيني الأصلي، يبدو أنّ الوقت قد حان للغرب للتعبير عن "غضبه" خطابياً.

الحالة الفلسطينية وكذلك اللبنانية والإقليم في هرج كبير، يعبث به الرأسمالي كيف يشاء، بينما تخنع الإرادة العربية لـ "دولة" الاحتلال الوظيفية الضعيفة والمهترئة.

المحكمة الجنائية الدولية ما هي إلا واحدة من أدوات الهيمنة الدولية للولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا لتعزيز نفوذهما في نظام معولم يدفع دول عالم الجنوب إلى التخلي عن سيادتها.

اللقاء الذي جمع ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع لم يكن حدثاً عابراً، بل حمل دلالات على التزام أميركي بدعم سوريا، ما دامت القيادة الحاكمة فيها تفي بالتزاماتها.

شكّل الصمود الإيراني في مواجهة الحرب الأميركية الإسرائيلية الهجينة طوال عقود، مشكلة عصية في وجه المشاريع الغربية في المنطقة.

المشهد الاجتماعي الإسرائيلي بعد نحو عامين على الحرب الإسرائيلية على غزة، يعكس تحوّلات بنيوية عميقة تُعيد تعريف هوية "الدولة" والمجتمع.

هل ستغيّر الانتخابات شروط "إسرائيل" التفاوضية؟ الواقع أنّ التغيير – إن حدث – سيكون على الأغلب تكتيكياً وليس جوهرياً، إذ إنّ الإجماع الإسرائيلي ما زال ثابتاً على نزع سلاح حماس وإقصائها عن الحكم.

في الفترة الأخيرة ظهرت نوايا محور الشرّ كما لم تظهر في أيّ مرحلة سابقة، وبات هذا المحور بقيادة أمّ الإرهاب والإجرام في العالم الولايات المتحدة الأميركية، وبرأس حربته الصهيونية.