الميادين تهدي درع الشجاعة والإباء لذوي شهدائها بذكرى ارتقائهم وتؤكد: ملتزمون بنقل الحقيقة

في الذكرى السنوية لارتقاء شهدائها، شبكة الميادين الإعلامية تكرّم ذوي الشهداء وتمنحهم درع الشجاعة والإباء، مجددة التزامها بنقل الحقيقة ومواجهة سياسة الاحتلال الهادفة إلى طمس جرائمه وإسكات الصوت المقاوم.

  • شبكة الميادين تمنح درع الشجاعة والإباء لذوي الشهداء الإعلاميين
    شبكة الميادين تمنح درع الشجاعة والإباء لذوي شهدائها

كرّمت شبكة الميادين الإعلامية ذوي شهدائها، وقدّمت لهم درع الشجاعة والإباء في الذكرى السنوية لارتقائهم، وفاءً لتضحياتهم في أثناء أداء واجبهم المهني في ساحات المواجهة ونقل الحقيقة من الميدان. 

وشهدت المناسبة استذكار شهداء الميادين الذين ارتقوا في أثناء تغطياتهم الميدانية: غسان نجار، محمد رضا، فرح عمر، ربيع المعماري، هادي السيد، والمتعاون حسين عقيل، الذين شكلت تضحياتهم رمزاً للشجاعة والمهنية في وجه آلة الحرب الإسرائيلية.

وخلال الفعالية، أكدت إدارة الشبكة في كلمتها أنّ "الميادين لن تتغير ولن تتقلب، من غزة وجنوب لبنان إلى فنزويلا المكافحة، وكولومبيا الشجاعة، وكوبا الصامدة"، مشددة على التزامها الثابت بنقل الحقيقة من ميادين الصراع، والدفاع عن قضايا الشعوب في وجه العدوان والحصار.

من جانبه، قال المدير العام لقناة الميادين طوني عون إنّ "استهداف الاحتلال الإسرائيلي لزملائنا لم يكن صدفة، بل هو جزء من سياسة ممنهجة لطمس الحقيقة وإخفاء جرائمه عن أنظار العالم".

وفي كلمة مؤثرة، قال والد الشهيدة الزميلة فرح عمر: "هذه الذكرى لن ننساها… ذكرى شباب آمنوا بالقضية حتى الرمق الأخير".

أما مراسلة الميادين في جنوب لبنان فاطمة فتوني فقالت خلال الفعالية: "كل صورة تصل من غزة وجنوب لبنان هي صوتهم يهمس فينا: لا تتراجعوا."

وأكدت شبكة الميادين في ختام الفعالية أنّ دماء شهدائها ستبقى أمانة في أعناق كل الإعلاميين الأحرار، وأنّ رسالتهم ستستمر ما دام في الميدان من يؤمن بأنّ الكلمة مقاومة والصورة شهادة على الحقيقة.