بومبيدو يحتفي بسوزان فالادون
مركز بومبيدو في باريس يستضيف معرضاً فنياً يحتفي بالفنانة الفرنسية سوزان فالادون، ويضم 200 لوحة تبرز مسيرة أول امرأة تنضم للأكاديمية الفرنسية للفنون الجميلة.
-
"الغرفة الزرقاء" - سوزان فالادون - 1923
تتواصل في مركز بومبيدو في العاصمة الفرنسية باريس، فعّاليات معرض فني يحتفي بالفنانة الفرنسية سوزان فالادون (1865-1938)، ويستمر حتى 20 أيار/مايو المقبل.
ويضم المعرض 200 لوحة تبرز مسيرة أول امرأة تنضم للأكاديمية الفرنسية للفنون الجميلة.
وتميّزت فالادون برسمها للبورتريهات النسائية، وانتمت لمدرستي الانطباعية والوحشية، متأثرة بأسلوب هنري ماتيس، ولا سيما في لوحتها الشهيرة "الغرفة الزرقاء" (1924) التي أطلقت شهرتها.
وبدأت فالادون مسيرتها كخياطة ونادلة ولاعبة سيرك، قبل أن تصبح موديلاً لرسّامين مثل رينوار وتولوز لوتريك الذي أطلق عليها اسم "سوزان" وساعدها على دخول عالم الرسم، وعرّفها على إدغار ديغا الذي شجّع موهبتها.
أنجبت فالادون ابنها موريس الذي تبنّاه زوجها الأول الفنان الإسباني، ميكيل أوتريلو، والذي أصبح لاحقاً رسّاماً شهيراً. ثم تزوجت لاحقاً من سمسار بورصة وعاشت علاقة طويلة مع شاب أصغر منها انتقلت معه إلى ليون حيث عاشت حياة مستقرة حتى وفاتها عام 1938.
من أبرز أعمالها: "الحمام"، "بورتريه إيريك ساتي"، و"جوي أوف لايف".