7 سنوات على رحيل العالمي عمر الشريف

تمر اليوم في 10 تموز/ يوليو الجاري الذكرى السابعة لوفاة النجم العربي العالمي عمر الشريف عن 83 عاماً بعدما عاش فترة من الحزن الشديد على خسارة أقرب شخصيتين إلى قلبه: السيدة فاتن حمامة، والنجم أحمد رمزي.

  •  عمر الشريف مع صديق عمره أحمد رمزي في فيلم: أيامنا الخلوة
    عمر الشريف مع صديق عمره أحمد رمزي في فيلم: أيامنا الخلوة

قرار النجم عمر الشريف بالعودة النهائية إلى مصر كان وراءه شوق لا يُقاوم لكل ما عاشه وعرفه قبل حقبة الستينات في بلده، النوستالجيا أعادته لأن الفترة الأولى من عمره أمضاها حيث ولد وترعرع وباشر التمثيل، ولم يستطع مغالبة الشوق الذي غمره في الخارج فعاد وعاش بين رفاق الأمس الكثير من ذكريات الزمن الجميل الذي كان.

7 سنوات تمر اليوم على وفاته، حيث أكد أن مُناه عيش ما تبقى من حياته والموت حيث ولد. ويكفيه بعد العودة موافقته على الوقوف أمام كاميرا المخرج الكبير صلاح أبو سيف ومع الفنان عزت العلايلي في فيلم: المواطن مصري، إحدى العلامات المضيئة في التاريخ المعاصر للسينما المصرية. وكم كان سعيداً بلقاء صديق عمره الفنان أحمد رمزي وقدرته على التفرغ لتمضية أطول وقت معه كما في السنوات السالفة.

رمزي الذي كان ممكناً لو أنه يجيد الإنكليزية بطلاقة أن يقتنص فرصة العالمية من عمر أمام كاميرا ديفيد لين في الستينات، مع: لورانس العرب. لكن الصداقة بين الرجلين تواصلت أكثر من مرة في روما لأن زوجة رمزي كانت إيطالية، ويترافقان مرات عديدة في زيارات إلى ذويها هناك. وأمضى عمرالثلاث سنوات  الأخيرة من حياته حزيناً للغاية على رحيل رمزي (2012).

  • ومع السيدة فاتن حمامة في الفيلم نفسه: أيامنا الحلوة
    ومع السيدة فاتن حمامة في الفيلم نفسه: أيامنا الحلوة

كما أن النجم العالمي الذي عرف وصادق أهم نجمات العالم لم يتزوج أياً منهن طوال عشرات السنين التي أمضاها في الغرب، ظلت الحبيبة الأولى فاتن هي سيدة القلب حتى وفاتها عام 2015 في 17 كانون الثاني/ يناير، فعاش بعدها عمر أشهراً قليلة حتى تموز/ يوليو من العام نفسه، صابراً على غياب أعز شخصين على قلبه فاتن ورمزي.

لا في أيام نجوميته، ولا بعد إستراحته من العالمية، ولا حتى طوال فترة غيابه لم يتمكن اي فنان عربي أن يحظى بإهتمام ومكانة عمر الشريف العالمية.