الإنسان وتدمير الطبيعة..معرض في جوهانسبرج

"مركز فنون بالين" في جوهانسبرج يحتضن معرضاً فنياً يركز على العلاقات المدمرة بين الإنسان والطبيعة، والتحف المعروضة فيه تعود للفنان والمصور الأميركي روجي بالين.

  • العلاقات المدمرة بين الإنسان والطبيعة..معرض في جوهانسبرج

يحتضن "مركز فنون بالين" في مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، معرضاً فنياً يركز على العلاقات المدمرة بين الإنسان والطبيعة.

وتعود التحف المعروضة للفنان والمصور الأميركي روجي بالين المشهور بأعماله الداعية إلى التفكير حول النفس البشرية.

وأوضح المصور أنه يسعى من وراء هذا الحدث المنظم تحت عنوان "أند أو ذي غايم" (نهاية اللعبة) إلى توثيق التجربة الأصلية لصيد الحيوانات البرية الكبيرة في أفريقيا بين سنوات 1870 و1880 و1920 و1930.. وهو يستكشف العلاقة العدائية بين الإنسان والطبيعة، وبشكل خاص إتلاف الثروة الحيوانية والنباتية في القارة السمراء.

ويركز المعرض على الفترة الذهبية للصيد في أفريقيا في نهاية القرن التاسع عشر، حيث بدأت الأمور تسوء على هذا الصعيد.

ويسعى بالين إلى "جعل الناس يفهمون تاريخ ما حدث بشكل أفضل وإدراك خطورته"، كما يأمل أن يسهم هذا الفضاء الحر في تنشيط الساحة الثقافية لمدينة جوهانسبرج ويصبح محطة إضافية للسياح الذين يعبرون المدينة متوجهين إلى المحميات الطبيعية.

وبحسب "الصندوق العالمي للطبيعة"، فقد تراجع عدد الحيوانات البرية في القارة السمراء بنسبة 66 % منذ 1970 في حين يهدد خطر كبير العديد من الفصائل مثل وحيد القرن الأسود والبنغول أو حيوان أم قرفة.