السويد: ناشطتا بيئة تلقيان طلاء أحمر على لوحة مونيه

شابتان تلقيان نوعاً من الطلاء الأحمر على لوحة "حديقة الفنان في جيفرني" لمونيه، كانت معروضة في المتحف الوطني السويدي، في أحدث الاحتجاجات على أزمة المناخ.

  • تُعتبر لوحة
    تُعتبر لوحة "حديقة الفنان في جيفرني" من أشهر الأعمال الفنية في فرنسا والعالم

أعلن المتحف الوطني السويدي في العاصمة ستوكهولم اعتقال شابتين، قامتا بتشويه لوحة الفنان الفرنسي كلود مونيه (1840-1926)، التي تحمل عنوان "حديقة الفنان في جيفرني"، وهي واحدة من لوحات يتضمّنها معرض مُقام في المتحف، يحمل عنوان "الحديقة".

الشابتان هما ناشطتان في المجال البيئي، ضمن منظمة "أتيرستال فاتماركر" (استعادة الأراضي الرطبة)، التي أعلنت مسؤوليتها عن العملية، وقد ألقتا على اللوحة نوعاً من الطلاء الأحمر، ثمّ وضعت كلُّ واحدةٍ منهما راحة كفها عليها.

وقالت المتحدثة باسم المؤسسة الثقافية، هانا توتمار، إنّ "اللوحة كانت محمية بالزجاج، ويتمّ فحصها الآن من قبل مسؤولي ترميم الأعمال الفنية في المتحف لمعاينة حجم الضرر الذي تعرّضت له". 

وقالت إحدى الناشطتين بعد الهجوم: "الوضع حرج. لم يكن الوباء شيئاً مقارنة بانهيار المناخ. ما هو قادم لا يمكن تخيّله. يموت الأطفال وكبار السن أولاً طوال الوقت، وسيعانون لكن لن يتمكن أحد من النجاة في الوقت المناسب ".

أما الناشطة الأخرى، فقالت: "صحتنا مهددة. أساس الصحة في خطر. فكيف لا يمكنك فعل أي شيء حيال ذلك؟ سوف نعاني أيضاً من المجاعة ونقص المياه والصراعات. سيزداد الأمر سوءاً مع مرور الوقت. ماذا ننتظر؟"

تجدر الإشارة إلى أنّ لوحة "حديقة الفنان في جيفرني" خرجت إلى النور عام 1900، وهي من أشهر الأعمال الفنية في فرنسا والعالم.