حصدت السينما السورية جائزتين في الدورة الـ11 من "المهرجان اللبناني للسينما والتلفزيون"، الذي انطلقت فعالياته في 14 أيلول/سبتمبر الجاري، واختتمت أمس السبت.

حيث فاز الفيلمان الروائيان الطويلان "غيوم داكنة"، من إخراج الفنان أيمن زيدان، و"الظهر إلى الجدار"، من إخراج أوس محمد بجائزتَي "الإبداع"، والفيلمان من إنتاج "المؤسسة العامة للسينما" في سوريا.

وكتب أيمن زيدان، بالشراكة مع ياسمين أبو فخر، قصة فيلم "غيوم داكنة"، الذي يبدأ بقرار بطل الفيلم الدكتور أحمد، الذي يؤدي دوره الفنان وائل رمضان، العودة إلى مدينته المدمرة جراء الحرب، بعد غيابٍ طويلٍ في فرنسا، لينهي أيامه الأخيرة فيها بعد اكتشاف إصابته بالسرطان، لتتفجر مع عودته حكايات هذه المدينة الموجوعة، والتي أرخت عليها الحرب بظلالها وأثقلت مصائر من عاشوا السنوات القاسية فيها.

وحصد هذا الفيلم سابقاً "جائزة القدس للإنجاز الفني"، في الدورة الـ36 من "مهرجان الإسكندرية السينمائي" في العام 2020.

فيما تدور أحداث فيلم "الظهر إلى الجدار" حول حكاية قصي، الأستاذ الجامعي في كلية الإعلام، الذي يجسّد دوره الفنان عبد المنعم عمايري، والذي تتغير حياته بعد معرفته أن صديقه المقرب أيام الدراسة وقع في مشكلة كبيرة، ويعاني من ضغوط نفسية كثيرة، فيحاول مساعدته ومعرفة حقيقة ما جرى فعلاً.

كتب سيناريو هذا الفيلم وأخرجه أوس محمد، بالتعاون مع المخرج عبد اللطيف عبد الحميد.

وتخلل حفل ختام "المهرجان اللبناني للسينما والتلفزيون"، مساء أمس السبت، تكريم عددٍ كبيرٍ من الفنانين اللبنانيين والعرب، هم المصريان أحمد بدير وشيرين، والسوريون أيمن ورنا شميس وجيني إسبر، ومن لبنان الفنان نادر الأتات والممثلة روزي الخولي والإعلامية داليا كريم والإعلامي تمام بليق.