تونس تودع الناقد السينمائي خميس الخياطي

الموت يغيّب الناقد السينمائي التونسي خميس الخياطي، وهو من أبرز النقاد السينمائيين في تونس ومن أوائل الذين شهدوا على انطلاقة "أيام قرطاج السينمائية".

  •  خميس الخياطي (عن الانترنت)
    خميس الخياطي (عن الانترنت)

عن عمر ناهز 78 عاماً، غيّب الموت أول من أمس الثلاثاء، الناقد السينمائي التونسي، خميس الخياطي (1946 - 2024)، مختتماً مسيرة بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي. 

ويعتبر الراحل من أبرز النقاد السينمائيين في تونس ومن أوائل الذين كانوا شهوداً على انطلاقة "أيام قرطاج السينمائية" في العام 1966. كما عمل في وسائل إعلام تونسية وفرنسية لأكثر من عقدين، مقدماً مجموعة من البرامج في التلفزيون التونسي وإذاعة فرنسا الثقافية.

ونعت وزارة الثقافة التونسية، الخياطي، قائلة إنه "من أبرز الناشطين في نوادي السينما التي أسسها الطاهر شريعة، والتي أسهمت في نحت توجهه الفكري والفني والذوقي في عالم السينما والصورة الفوتوغرافية، إذ أقام عدة معارض لصور فوتوغرافية بعدسته، وخط له تجربة بارزة في عالم النقد والسينما".

وكذلك النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين التي نعت الراحل مشيرة إلى أنه "صحافي متخصص في السينما والشؤون السمعية – البصرية، عمل في عدد من وسائل الإعلام (المكتوبة والسمعية والبصرية) الفرنسية والعربية والتونسية وصدر له عدد من المؤلفات عن السينما والإنتاج السمعي – البصري والصورة المتحركة باللغتين العربية والفرنسية".

الخياطي درس في تونس قبل انتقاله إلى فرنسا حيث نال شهادة الدكتوراه عن رسالته حول سينما المخرج المصري صلاح أبو سيف.

وأصدر الراحل عدداً من الكتب من بينها: "فلسطين والسينما" (1976)، و"النقد السينمائي" (1983)، و"السينمات العربية" (1996)، و"تسريب الرمل.. الخطاب السلفي في الفضائيات العربية" (2006)، و"الدنيا هبال" (2013)، و"العين بصيرة.. في الشأن التلفزي التونسي" (2016)، وغيرها.