خاتم نادر من الألماس لابنة ماري أنطوانيت في مزاد لكريستيز
خاتم نادر من الألماس يُعتقد أنه لماري تيريز، ابنة الملكة الفرنسية، ماري أنطوانيت، سيُعرض في "دار كريستيز" للمزادات في نيويورك.
-
خاتم الألماسة الوردية "ماري تيريز" سيُعرض ضمن مزاد "جواهر رائعة" في 17 حزيران/يونيو 2025 في دار كريستيز في نيويورك
على شكل طائرة ورقية في طياتها إرث ملكي يمتد إلى قلب التاريخ الأوروبي، سيعرض "دار كريستيز" للمزادات في نيويورك خاتماً من الألماس النادر يُعتقد أنه يعود لابنة الملكة الفرنسية، ماري أنطوانيت.
ويُعتقد أن الألماسة التي تزن 10.38 قيراطاً كانت مملوكة لماري تيريز، دوقة أنغوليم، ابنة الملكة التي أعدمتها الثورة الفرنسية.
ويعود تاريخ هذه الألماسة إلى منتصف القرن الــ 18، وانتقلت بين أفراد من العائلات الملكية، أبرزهم بيت بوربون ومن ثم بيت بافاريا، قبل أن تظهر مجدداً في مزاد أُقيم في جنيف عام 1996، حيث قُدّمت حينها من قبل أحد أفراد العائلات الأوروبية النبيلة، لتختفي عن الأنظار بعد ذلك لعقود.
وتظهر اليوم هذه الألماسة الساحرة، ولكن بشكل جديد كلياً، إذ زُيّنت بخاتم فاخر صمّمه جويل آرثر روزنثال، المصمم الباريسي الشهير المعروف اختصارًا بجار (JAR)، ليجمع بذلك عراقة التاريخ مع أناقة التصميم المعاصر في تحفة فنية واحدة.
ويصف راهول كاداكيا، رئيس قسم المجوهرات الدولي لدى "كريستيز"، الألماسة بأنها فريدة من نوعها، قائلاً: "لونها الوردي مميز للغاية، وشكلها فريد، والأهم أنها من منجم جولكوندا الشهير، أحد أعرق المناجم في العالم. هذه القطعة تجمع بين الأصالة الملكية والتصميم العصري الفاخر، وهي كل ما يمكن أن يتمناه أي مقتنٍ أو مستثمر".
ومن المتوقع أن تُباع هذه القطعة بمبلغ يراوح بين 3 إلى 5 ملايين دولار، وفقاً لتقديرات "دار كريستيز"، فيما سيُطرح الخاتم في المزاد في 17 حزيران/يونيو المقبل، ضمن حدث من المتوقع أن يجذب عشّاق المجوهرات النادرة ومحبّي التاريخ الملكي من مختلف أنحاء العالم.