"دهشة ثلاثية الأبعاد" بترجمة إنكليزية

كتاب "دهشة ثلاثية الأبعاد" يصدر بترجمة إنكليزية، ويعد محاولة للاقتراب من عالم غالية آل سعيد الروائي.

صدر حديثاً عن مطابع مزون النسخة الإنكليزية من كتاب "دهشة ثلاثيّة الأبعاد – حوار، وإبحار مع غالية آل سعيد في تخوم عالمها الروائي" لعبد الرزاق الربيعي، وقد ترجمه عن العربية حسن اللواتي وتشالز فينست ديكسون.

وتشمل النسخة المترجمة حواراً مطوّلاً حمل عناوين مثل: "الكتابة متنفّس لشكوكي وصدى لأفكاري"، و"براءة العطر.. وعطر البراءة"، و"حكايات من رفِّ الذاكرة"، و"رحيقُ الفكر"، و"شهد البدايات".

وكذلك مقالات حول التجربة الروائية لغالية آل سعيد أعدّتها مجموعة من الباحثين والنقّاد والكتاب من بينهم شريفة بنت خلفان اليحيائية، وحاتم الصكر، ومفيد نجم، وإبراهيم محمود وغيرهم.

ويعد الكتاب محاولة للاقتراب من عالم آل سعيد الروائي، ومناقشتها للكثير من الإشكاليات التي يعاني منها الذين يعيشون على هامش المدن الكبرى.

ويقول عبد الرزاق الربيعي في تقديمه للكتاب: "يمضون أيّامهم في اجترار أوهامهم في مجتمعات هيمنت على أفرادها النزعة الماديّة، ولم يعد الإنسان فيها سوى رقم، ومن هنا تأتي محاولاتها للخلاص، ونيل العدالة، وصولاً لبناء مستقبل أفضل، ويكون الحلم نافذة مضاءة مفتوحة على هذا المستقبل الذي يظلّ بعيد المنال، هذه الشخصيات الحالمة هي التي تشكّل عالم الكاتبة، التي تمثّل تجربتها علامة واضحة في الكتابة الروائيّة النسوية في عُمان، مستخدمة العديد من التقنيّات الفنية، كتوظيف الشعر، وأساليب السرد المختلفة، والفنون البصريّة".

وصارت هذه التقنيّات تمثّل قواسم مشتركة في أعمال آل سعيد التي بدأتها برواية "أيّام في الجنة" عام 2005، وتناولت فيها حياة شاب عربي يعيش في لندن، التي أبهرته الحياة فيها، وتبعتها بـ"صابرة وأصيلة" عام 2007، التي أعادت من خلالها قرّاءها إلى سلطنة عُمان في ستينيات القرن الماضي، وتوالت أعمالها عبر "سنين مبعثرة" عام 2008، و"جنون اليأس" عام 2011، و"سأم الانتظار".