رحيل فوزية المرعي.. الرقة تودّع "أمّ الجديلة"

الموت يغيّب القاصة والأديبة والشاعرة السورية ابنة مدينة الرقة، فوزية المرعي، بعد مسيرة أدبية وثقافية طويلة.

  • فوزية المرعي تودع صالونها الأدبي في الرقة وترحل عن عمر ناهز 76 عاماً
    فوزية المرعي

نعى "اتحاد الكتّاب العرب" في سوريا، القاصة والأديبة والشاعرة ابنة مدينة الرقة، فوزية المرعي، التي أطلق عليها الراحل عبد السلام العجيلي لقب "أمّ الجديلة"، وعرفت بهذا اللقب، بعد مسيرة أدبية وثقافية طويلة.

وتُعتبر المرعي (1948 - 2024) من روّاد القصة في سوريا والقصة القصيرة في الرقة، وبرعت بتوثيق الزي الرقاوي، وقدّمت المرأة الرقاوية بأجمل صورها،  وفق ما أوردته وكالة "سانا" السورية.

وكانت المرعي صاحبة أول منتدى ثقافي في الرقة أسسته عام 2005، وكان إنجازاً يعكس حلمها الذي رافقها منذ زمن.

وبدأت الكتابة بعمر متأخر في منتصف تسعينيات القرن الماضي، ولها مؤلفات عديدة في القصة القصيرة والشعر والرواية والأبحاث والمخطوطات.

من جانبه، قال منير الحافظ، أمين سر اتحاد الكتّاب في الرقة، إن المرعي "صاحبة تجربة أدبية ونظرة عميقة، فلها بصمتها الخاصة، والموت غيّب جسدها، لكنه لم يغيّب روحها وأدبها الرفيع".