"زريف الطول".. وليد عبد الرحيم يستلهم الذاكرة الشفهية الفلسطينية

الكاتب الفلسطيني وليد عبد الرحيم يصدر رواية "زريف الطول"، التي تحمل رؤية جديدة لتلك الشخصية الفلسطينية العريقة التي تحولت إلى نموذج ورمز بات حاضراً في التراث الغنائي الفلسطيني.

  • رواية

عن "دار دلمون الجديدة للدراسات والنشر" في دمشق، أصدر الكاتب الفلسطيني وليد عبد الرحيم رواية "زريف الطول"، التي تحمل رؤية جديدة لتلك الشخصية الفلسطينية العريقة التي تحولت إلى نموذج، بل إلى نمط للغناء، حيث غنت السيدة فيروز ووديع الصافي والعشرات من الفنانين أغان مطلعها "يا زريف الطول".

ويستلهم عبد الرحيم الذاكرة الشفهية والمعلومة التاريخية لخلق قالب فني يمزج بين المعلومة والمخيلة الشعبية عبر النسق الروائي. و"زريف الطول" هي الرواية الثانية للكاتب بعد "لست حيواناً".

ووفق تقديم الناشر فإن "الرواية تتميز بقالب فني حداثوي استعاد الكاتب من خبرته كأديب ومخرج سينمائي ليطرح شكلاً جديداً في الرواية العربية".

أما شخصية زريف الطول، موضوع الرواية، فإنها شخصية واقعية. أطلق هذا الاسم على صاحبه كونه شاب وسيم وطويل لأن الناس كانت تجهل اسمه الحقيقي، وشارك في مقاومة الاحتلال البريطاني والصهيوني إبان ثورة 1936 وما بعدها كما تذكر بعض الروايات، وأصبح زريف الطول رمزاً للمقاومة في الذاكرة الجمعية الفلسطينية والعربية.

واختار الكاتب أن تكون لوحة الغلاف للشهيد غسان كنفاني، وكلمة الغلاف لعفراء هدبا مديرة الدار.