نادراً ما يغيب عن حدث سينمائي في مصر، كما أنه يلبي دعوات المشاركة في تظاهرات سينمائية عربية أو إقليمية يًدعى إليها كلما وجد الفرصة متاحة للغياب عن القاهرة، في وقت يُعلن تقديره لإدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي الأخير والذي حمل إسمه في خطوة تكريمية تركت أطيب الأثر في نفسه "فليس أروع من أن يرى الفنان ويسمع بتفاصيل تقديره في إحتفالية ضخمة كالتي عرفتها الإسكندرية.

صفة التواضع والجماهيرية تميّز طبعه فهو لا يحب مظاهر البهرجة من حوله أينما حل، بل يفضل أن يدخل على الناس كأي واحد منهم ووجدناه في ساحة الأوبرا جالساً على كرسي ويتحدث إلى عدد من الشباب من الجنسين يتناقشون في أمور فنية مختلفة وهو لا يكف عن طرح الأفكار والإصغاء إلى ما يحمله الجيل الجديد من تطلعات.

"أنا إنسان زاهد في كل شيء ونادراً ما أتعلق بشيء، أحب التمثيل وأجتهد لكي أبقى في أفضل مزاج خلال العمل، بينما النجومية لا أهتم بها وأعتبرها في حياتي تحصيلاً حاصلاً نلتها منذ سنوات ولا أهتم كثيراً بالتفاصيل حولها".

هذه المصارحة إنسحبت على مسألة حضوره السينمائي هذه الأيام حيث يوضع إسمه بعد إثنين أو ثلاثة من الأسماء الأولى يعني لا يوضع إسمه في الصدارة وقد كان في السابق لا يسبقه أحد. الجواب: آخر همي شرط إن تعبي يكون محفوظاً ولا تنازل عن حق مهما كان قدره.

أضاف أكثر ما يعنيني من أعمالي الراهنة أن تكون كرامتي محفوظة، والدور كما إتفقنا عليه والباقي ليس بالقيمة نفسها أبداً .  

وعما إذا كان متفائلاً بالأحوال السينمائية في مصر قال: متفائل طبعاً وهناك بعض السقطات بالإمكان معالجتها والمضي على هدي خطة واضحة،أنا سعيد في بلدي وأعرف أن قدري هنا من دون أي تحفظ.