ندوتان أدبيتان في اليوم الثاني من "ملتقى فلسطين للرواية"

ندوتان أدبيتان يشهدهما اليوم الثاني من "ملتقى فلسطين الخامس للرواية العربية"، تناولتا النقد الروائي وأدب الكاتبين جبرا إبراهيم جبرا وإميل حبيبي.

  • أقيمت الندوة الأولى في جامعة بيرزيت والثانية في رام الله
    أقيمت الندوة الأولى في جامعة بيرزيت والثانية في رام الله

شهد اليوم الثاني من "ملتقى فلسطين الخامس للرواية العربية" إقامة ندوتين أدبيتين، عقدت الأولى في جامعة بيرزيت، وحملت عنوان "التيارات النظرية وحضورها في نقد الرواية"، فيما عقدت الثانية في مدينة بيت لحم المحتلة، وحملت عنوان "إميل وجبرا، وطن السرد والهوية".

شارك في الندوة الأولى كل من: الأديب أحمد المديني، والكاتب عادل الأسطة، وأدارها الأستاذ وليد الشرفا.

تحدث مدير الندوة وليد الشرفا عن المناهج النقدية الأدبية عموماً، وأثرها على الرواية بصورة إجمالية، وعلى الرواية العربية على وجه الخصوص، وعن أبرز النظريات النقدية التي ساهمت في تطور الرواية العربية.

بدوره، شرح الكاتب عادل الأسطة النظريات النقدية وتطورها في الفكر النقدي العربي، الذي أفاد من النظريات الغربية المتعددة، مؤكِّداً أنَّ "الناقد الحقيقي هو الذي يمتلك مفتاحاً مختلفاً وفقاً للنص الأدبي"، مستشهداً بمقولة الناقد الراحل جورج طرابيشي: "إن أسوأ أنواع النقاد هم الذين يملكون منهجاً واحداً يطبقونه على جميع النصوص".

من جهته، تحدث الروائي أحمد المديني عن التيارات النقدية منذ نشأتها، وكيف أثرت على تطوير الأعمال الأدبية عموماً، والرواية العربية خصوصاً، متأثرة بهذه التيارات والمناهج التي عملت على دعم وإسناد الأجناس الأدبية المختلفة، ومن ضمنها الرواية، وكيف ساهم ذلك وأثمر في الأعمال الأدبية وتطويرها.

أما الندوة الثانية، فشارك فيها الكاتب والأكاديمي أحمد رفيق عوض، والأكاديمي والناقد رياض كامل، وأدارها فؤاد سليمان.

تناول الكاتب أحمد رفيق عوض في مداخلته أدب وحياة كل من الكاتبين جبرا إبراهيم جبرا وإميل حبيبي، وحثّ الطلبة على ضرورة البحث عن إنتاجهما والاطلاع عليه.

بدوره، سلّط الناقد رياض كامل الضوء على أدب الكاتبين، ودورهما في السردية الفلسطينية، وأهمية الاحتفاء بهما في الذكرى الـ50 لاستشهاد الأديب المناضل غسان كنفاني.

وشهد اليوم الأول من الملتقى ندوة في رام الله بعنوان "الرواية في السينما العربية: غسان نموذجاً"، سبقتها ندوة بعنوان "مفهوم الهوية في الرواية العربية".