نعى الفنانة الكبيرة أنطوانيت نجيب، فرع دمشق في نقابة الفنانين، اليوم الأربعاء، على أن تعلن تفاصيل التشييع لاحقاً لفنانة تركت علامات فارقة في الكثير من الأعمال.

واكبت الفنانة الراحلة عصوراً فنية متعددة ما بين البدايات التأسيسية، واللمعان في العصر الذهبي مشرقة على الشاشات الكبيرة والصغيرة والخشبات، زارعة أجمل الصور في أذهان المشاهدين من كل الأعمار.

من أبرز أعمالها: "شقة للحب"، "الجوارح"، "كنا أصدقاء"، "القصاص"، "أيام الغضب"، "المحكوم"، و"صح النوم"، في تنويعة فنية شهد لها الجميع بحسن الإختيار.

الراحلة من مواليد درعا – 1930، عرفت بجمالها الراقي والإبتسامة التي لا تفارق ثغرها، ونسج العلاقات الطيبة مع كل زملائها في الوسط، وبفعل تقدمها في السن ووهن جسمها وكثرة علاجاتها من أوجاع مختلفة تقطعت إطلالاتها الفنية، فكانت تطل كلما شعرت أنها قادرة أن تقول شيئاً للناس، وسط إهتمام وتقدير كل المحيطين بها.