عنوان مسرحية إلهام شاهين الجديدة يثير عاصفة من الإعتراضات

أوساط القاهرة الفنية والإغلامية والنيابية مشغولة هذه الأيام بعنوان مسرحية إلهام شاهين الجديدة "المومس الفاضلة".

  • عنوان مسرحية إلهام شاهين الجديدة يثير عاصفة من الإعتراضات
     الفنانة إلهام شاهين

عاصفة واسعة من ردات الفعل المعترضة على إستخدام عنوان "المومس الفاضلة" لمسرحية تتحضر الفنانة إلهام شاهين لإستئئناف حضورها المسرحي من خلالها على خشبة المسرح القومي منتج العمل المقرر مبدئياً أن تتولى إخراجه سيدة المسرح العربي سميحة أيوب إذا ما أسعفها سنها (تبلغ الـ 90 عاماً في آذار/ مارس المقبل) لإنجاز هذه المهمة.

المفارقة في هذا المشروع أن الفنانة سميحة كانت لعبت بطولة المسرحية في الستينات حيث لم يُسجل أي ردة فعل سلبية على عنوانها أو موضوعها بل على العكس من ذلك فإن مؤلفها الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر حضر شخصياً إلى القاهرة يومها وبعدما شاهدها كاملة دخل إلى الكواليس وهنأ الفنانة سميحة أيوب على أدائها وهناك لقطة توثق هذا اللقاء، فهل كانت الحرية في ذلك الوقت أفضل وأكثر إنفتاحاً من أيامنا هذه.

المسرحية كتبها سارتر في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1946 وأعلنت إلهام أنها مصرة على تقديمها على خشبة القومي بالعجوزة وبإدارة السيدة سميحة ، وجاءت التغريدات في معظمها تتحدث عن تناقض عنوان المسرحية مع أخلاقيات المجتمع المصري وفق ما أعلنه أحد النواب (أيمن محسب)، والقصة بالتالي تتمحور حول عائلة ميسورة تريد تبرئة أحد أبنائها من تهمة قتل رجل ملوّن فطلبت من مومس تدعى ليزي ماكاي أن تشهذ شهادة زور كاذبة لكنها أبت إلاّ أن تقول الحقيقة لإدانة الفاعل.