سحابة كلور سامة فوق منطقة إسبانية
صدرت تعليمات تحثّ السكان على توخّي الحذر، خاصة أولئك الذين يعانون من مخاطر صحية أعلى، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضيّة سابقة.
-
سحابة الكلور السامة جنوب غرب برشلونة
طلب من نحو 150 ألف شخص من سكان بلدة فيلانوفا إي لا جيلترو والقرى المحيطة بها جنوب غرب برشلونة التزام منازلهم لساعات بعد أن أدّى حريق في مستودع صناعي إلى إطلاق سحابة سامة من الكلور.
وقالت وحدة الحماية المدنية المحلية، أمس السبت، إنه طلب من السكان البقاء في منازلهم وإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة كإجراء وقائي، في الوقت الذي كان فيه رجال الإطفاء يكافحون الحريق في المصنع، الذي كان يحتوي على ما يصل إلى 70 طناً من أقراص تنظيف حمامات السباحة.
Una gran nube tóxica de cloro tras un incendio en Vilanova i la Geltrú obliga a confinar a 5 poblaciones donde se esta pidiendo a la población que no salga de casa. Las poblaciones son Vilanova, Roquetes, Cubelles, Cunit y Calafell. pic.twitter.com/2OEUpCnMU0
— Alt Right España 𝕏 (@AltRightEspan) May 10, 2025
ووفقاً لصحيفة "الباييس"، فقد تفاعلت الأقراص مع المياه المستخدمة لإطفاء الحريق، ما أدى إلى تكوين سحابة سامة.
وتمّ رفع الإغلاق قرابة الساعة 12:15 ظهراً (10:15 بتوقيت غرينتش)، على الرغم من أن السلطات لم تستبعد فرض المزيد من القيود مع استمرارها في مراقبة الوضع.
دعوات لتوخّي الحذر
وتمّ حثّ السكان على توخّي الحذر، خاصة أولئك الذين يعانون من مخاطر صحية أعلى، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضيّة سابقة.
وكان الحريق تحت السيطرة بحلول الساعة الـ7 مساء.
🔥 Incendi a nau #Vng
— Policia Local Vilanova i la Geltrú ◼ ◼ ◼ ◼ (@PLVNG) May 10, 2025
⚠️ L’empresa, dedicada al manteniment de piscines, conté clor i s’ha creat un núvol que resulta perillós per a la seguretat de les persones.
‼️ S’informa que es CONFINA la població
⛔️ Eviteu apropar-se al lloc
ℹ️ Tanqueu finestres i portes pic.twitter.com/UKJdDYtaVK
وحتى الساعة 7:45 من مساء السبت، كان نظام الطوارئ الطبية قد عالج 7 أشخاص، من بينهم اثنان في حالة خطيرة وواحد في حالة حرجة. ولا يزال سبب الحريق غير معروف حتى الآن.
اقرأ أيضاً: (بالفيديو) الحريق الأسوأ في تاريخ فالنسيا الإسبانية
ويمكن للغاز المهيج المنبعث في الهواء أن يتفاعل مع الماء الموجود في الأغشية المخاطية الموجودة في العينين والأنف والحلق والرئتين لتكوين حمض الهيدروكلوريك الذي يحرق الأنسجة الحساسة.